تمكنت الأجهزة الأمنية الاسبانية، أمس الخميس من الإيقاع بشبكة دولية لتهريب والاتجار في المخدرات انطلاقا من المغرب. وبحسب الأجهزة الأمنية الاسبانية، فإن عملية التفكيك هاته، لم تؤدي إلى اعتقال زعيمها المغربي، الذي كان قد فر في 17 مارس الماضي إلى المغرب بحسب المعطيات الاستخباراتي، حيث تم توقيف 19 شخصا فقط من أبرز أعضائها، معتبرة هذه الشبكة واحدة من أكبر وأخطر شبكات التهريب والاتجار الدولي في المخدرات. وأضافت مصادر أمنية من اسبانيا أن هذه الشبكة هي من أكبر وأخطر الشبكات التي تتاجر في الحشيش باسبانيا وعلنة أنه يمكن القول كونها المزود الرئيسي للسوق الاسباني بالحشيش، وقد تم العثور بحوزة أعضائها على أسلحة متطورة عبارة عن مسدسات ورشاشات وبنادق والعديد من الأجهزة المسلحة الأخرى. عملية التفكيك هاته مكنت من ضبط 13 طنا من الحشيش المهرب من المغرب في إقامة عدد من أفرادها، بالإضافة إلى حجز أموال قيمتها 700 ألف أورو. وقد أصدرت السلطات الأمنية الاسبانية مذكرة اعتقال في حق المغربي زعيم الشبكة وقامت بتعميم صورته صوره بعد أن حددت هويته. يذكر أن الشرطة الإسبانية والحرس المدني الاسباني نجحوا الشهر الماضي عبر عملية مشتركة في تفكيك المنظمة، ومصادرة 1900 كيلوغرام من الحشيش، وقارب مطاطي، بالإضافة إلى 11 مركبة بينها سيارتي دفع رباعي. وقد أسفرت العملية على اعتقال 12 مغربيا يحملون الجنسية الهولندية، بتهمة تهريب المخدرات إلى أوروبا عبر ساحل قادس الإسباني. وانتظرت المصالح الأمنية ساعة الصفر للتحرك لإلقاء القبض على الشبكة وبعد أن تمكنت من ضبط هوية جميع أفرادها والتحقق من مكان تواجدهم ومن مكان المخدرات باشرت عملية الاعتقال