خلال السنوات الاخيرة، توسع دور أجهزة التلفاز الحديثة، حيث لم تعد تلك الشاشة الكبيرة لمشاهدة الأفلام والعروض الرياضية، بل أصبح الكثيرون يعتبرون أجهزة التلفاز هي أداة ألعاب بامتياز. ووفقا لبلاغ صحافي، كانت أولى أجهزة التلفاز التي لفتت انتباه اللاعبين الجادين هي تلفزيونات أوليد 2019 من إل جي، والتي تتميز بكونها أول من أضاف توافق NVIDIA G-SYNC®. مع هذه الميزة ، التي تعتبر أساسية من قبل معظم عشاق ألعاب الفيديو ، منحت تلفزيونات OLED من إل جي أداءً فائقا، وجودة صورة تضمن تجربة ألعاب سلسة وغامرة، دون أي وميض أو تمزّق أو تقطّع- وهو أمر لم يكن متاحًا في السابق، إلى حين بروز شاشات الألعاب المتقدمة. ومن أجل تلبية معايير NVIDIA الفائقة والحصول على علامة « G-SYNC® Compatibility » ، خضع تلفزيون OLED من إل جي لمئات من الاختبارات الصارمة. حيث أظهرت نتائج هذه الاختبارات بوضوح أن لديها ما يلزم لتقديم أداء ألعاب استثنائي. حيث أن هناك العديد من العوامل التي تسهل ذلك ، أهمها الهيكل الفريد ل OLED ، وهو مناسب تمامًا لتوفير استجابة سريعة على الشاشة. كما تضمن وحدات البكسل الباعثة للضوء الخاصة بتلفزيون OLED وقت استجابة أسرع من تلفزيون LED التقليدي ، مما يعني أن الصور يتم تقديمها بشكل أسرع وأكثر دقة لألعاب أكثر انسيابية وغامرة. عامل آخر يشرح مدى براعة الألعاب في تلفزيون LG OLED ، وهو توفره على أحدث معالج α9 ، والمتوفر في سلسلة GX و WX و EX و CX OLED الخاصة بالشركة. حيث يقلل بفضل المعالجة المذهلة من الكمون وتشوش الحركة وصور الأشباح لمستويات يمكن تمييزها. بالإضافة إلى ذلك، تتجنب تلفزيونات OLED من LG تمزق الصورة الشائعة لدى الشاشات التقليدية لأنها قادرة على مطابقة تغيرات معدل الإطار التي تحدث أثناء ألعاب الفيديو. وذلك بفضل دعم معدل التحديث المتغير (VRR) ووضع الكمون المنخفض التلقائي (ALLM).و تسمح كلتا التقنيتين بلعب شفاف مع انتقالات سريعة ، وهي متوافقة مع دقة 4K تصل إلى 120 صورة في الثانية.