تواجه الفنانة الاستعراضية المصرية والمثيرة للجدل، سما المصري، العديد من التهم التي قد تضعها فترة داخل سجن النساء في مصر، حيث من المقرر أن يتم محاكمتها يوم 6 يونيو الجاري. وأوضحت أوراق القضية، أن سما المصري تواجه اتهامات التحريض على « الفسق والفجور »، من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بنشر صور وفيديوهات خادشة للحياء، والتحريض على ذلك. وكان النائب العام المصري قد أمر بحبس سما المصري لاتهامها بنشر صور ومقاطع مرئية مصورة خادشة للحياء العام عبر حسابات خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي. وكانت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، قد اتهمت سما بالتحريض على الفسق والفجور، وبث مقاطع خادشة للحياء عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت ريهام في التحقيقات بعد القبض على سما المصري بناء على بلاغ قدمته إلى النيابة العامة ، إنها تضررت من اعتياد سما المصري نشر عدد كبير من المقاطع المصورة « الفيديوهات الإباحية » المنتشرة والمتداولة على شبكة المعلومات الدولية « الإنترنت » تقوم من خلالها باستعراض جسدها عارية، موضحة أن العديد من الشباب يمتلكون هذه المقاطع ومن ضمنهم نجلها. وينص القانون رقم 146 لسنة 2019، أنه في حالة نشر صور ومقاطع فيديو خادشة للحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تزيد عن 10 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من نشر صورا بقصد العرض إذا كانت خادشة للحياء العام، حسبما تنص المادة 178 عقوبات. أما الدعوة بالإغراء للدعارة على مواقع التواصل الاجتماعي فيعاقب عليها بالحبس مدة لا تزيد عن 3 سنوات وبغرامة لا تجاوز 100 جنيه لكل من أعلن بأية طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار، وفق المادة 14 من قانون رقم 10 لسنة 1960. أما الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، فيعاقب عليها بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري (المادة 25 من قانون 175 لسنة 2018) في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.