بعد مرور حوالي 3 سنوات على وفاته، قدم المجلس الوطني لحقوق الانسان، روايته لوفاة الناشط في احتجاجات الحسيمة، عماد العتابي، وذلك في تقرير قدم خلاصاته أمس الأحد، بعد أن صادقت عليه الجمعية العامة الثانية. وقال المجلس في تقريره، في 8 من غشت سنة 2017 ' أعلن بلاغ للوكيل العام للملك عن وفاة السيد عماد العتابي'. وأضاف أن 'مراسيم دفنه عرفت مواجهات عنيفة بين القوات العمومية والمحتجين بأحياء بوجيبار، حي مرموشة، حي أفرار، حي ميرادور، منطقة كورنيش صباديا وشارع الحسن الثاني. وتم إحراق سيارة تابعة للأمن الوطني. بالإضافة إلى العديد من الإصابات والاعتداء على الممتلكات'. وأسفرت هذه الاعتداءات، حسب المجلس 'على إصابة عدد كبير من موظفي الشرطة من بينهم الشرطي مطلق الأعيرة النارية التحذيرية وزميله سائق السيارة برضوض بأنحاء مختلفة من جسديهما… على إثرها أصيب السيد عماد العتابي بشظايا الرصاصة المرتطمة بالأرض'.