أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن الحالة الوبائية الحالية ببلادنا في وضعية عادية، وفي نفس مستوى أغلب دول العالم، 'لأننا بلد مفتوح، لكننا في المقابل مستعدون للتعامل مع أي تطور'. وأوضح رئيس الحكومة، في كلمته الافتتاحية بمجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس، حسب بلاغ لرئاسة الحكومة، أن هناك سيناريوهات محددة للتعامل مع أي مستجد وفق المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية، التي يوجد تعامل وتعاون مستمران مع خبرائها للقيام برد الفعل المناسب عند تسجيل أي طارئ. واعتبر رئيس الحكومة أن القرارات تتخذ حسب مستجدات الوضعية الوبائية، من قبيل منع عدد من التظاهرات أو تأجيلها وذلك في إطار منسجم مع الوضعية الحالية لمنع استيراد أو حركية الفيروس، وهذا ما تقوم به جميع دول العالم، غير أنه في حال تحسن الوضعية إقليميا ودوليا، يضيف رئيس الحكومة، 'ستعود الأمور إلى ما كانت عليه في وضعها الطبيعي'، سائلا الله تعالى أن يحفظ بلدنا آمنا مطمئنا'. وذكر العثماني في ذات الوقت على 'أهمية اتخاذ وسائل الوقاية الفردية التي تبقى أساسية وضرورية والتي تواصلت بشأنها وزارة الصحة، ويتعلق الأمر بغسل اليدين واتباع الكيفية السليمة والصحية أثناء العطس وتفادي الاحتكاك عند الإصابة بالزكام وبأن اللجوء إلى استعمال الكمامات لا يمثل حماية لغير المصابين، بل هو خاص بالمرضى وبالأطقم الطبية التي تستعمل كمامات وفق مواصفات دقيقة'.