أكدت الجهات والهيئات الداعية ل'مسيرة الشعب المغربي ضد ما يسمى صفقة القرن'، التي نظمت صباح اليوم الأحد بالرباط، انخراطها فيما أسمته ‘معركة تحرير فلسطين والتصدي للمشروع الصهيوني الامبريالي المقيت'. المسيرة، التي شاركت فيها قيادات من تنظيمات حزبية ونقابية وحقوقية ومدنية، أعلنت في بلاغها الختامي ‘إدانتها الشديدة واستهجانها بما تلاه المدعو ترامب و الإرهابي نتنياهو إلى جانبه، بما اسماه » صفقة القرن »، و يعتبرون أن هذا الإعلان المشؤوم يشكل عدوانا جديدا على فلسطين بل و على الأمة العربية و الإسلامية، و التصدي له و إسقاطه واجب وطني و قومي و ديني و إنساني'. وأضافت المسيرة أنها ‘تؤكد على أن موقف الشعب المغربي واضح و غير قابل لأي تأويل، و بأن أي موقف متخاذل، أيا كان صاحبه و مصدره، موقف مدان و لا يمثل رأي المغرب و المغاربة، كما تحذر من أن أية محاولة للتفكير في المقايضة على فلسطين و القدس بالقضايا الوطنية ستكون محاولة فاشلة ومدانة و ستشكل خيانة لفلسطين. و من يخون فلسطين يخون الوطن و الأمة'. كما ثمن المشاركون ‘إلتئام الصف الفلسطيني سلطة و فصائل، حول رفض صفقة ترامب نتنياهو، وحول ضرورة النضال الموحد من أجل إسقاطها'، و'تدعو إلى المزيد من ترسيخ هذا التوجه النضالي الموحد على قاعدة المقاومة، بكافة أشكالها، و انتهاء أوسلو و مخرجاته…بما في ذالك التنسيق الأمني'. وشدد البلاغ على ‘الموقف الراسخ للشعب المغربي، منذ و خلال عشرات السنين، الذي اعتبر كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني و مع الصهاينة خيانة وطنية و قومية و دينية و إنسانية و تطالب بالإفراج الفوري عن قانون تجريم التطبيع'.