أوقفت مصالح الأمن متهما في قضية اختلاس أكثر من ملياري سنتيم (2.3) من حساب الخطوط الملكية المغربية بأحد الأبناك الجزائرية بتواطؤ مع مسؤول بإحدى الوكالات البنكية في مدينة البليدة الجزائرية. ويتعلق الأمر، وفق ما أورده موقع جريدة "النهار الجديد" الجزائرية، بمواطن جزائري يلقب ب"عثمان الأول" الذي كان مبحوثا عنه في حالة فرار بعد شكاية حركها بنك السلام الجزائري ضده باعتباره أحد زبناء البنك. إلى ذلك، أوضحت الجريدة أن المتهم، إضافة إلى اختلاسه المبلغ المذكور من حساب شركة الخطوط الملكية المغربية، فإنه قام باختلاس ما مجموعه 9 ملايير و673 مليون سنتيم من حسابات أخرى لشركات زبونة لبنك السلام الجزائري، بناء على شكاية حركها هذا البنك ضد أحد زبنائه تتهمه باختلاسه صكوكا مزورة مستعملا في ذلك أسماء لأشخاص وهميين. كما كشفت التحقيقات الأولية التي قامت بها المصالح الأمنية في الجزائر العاصمة عن تواطؤ أحد موظفي البنك مع المتهم، هذا الأخير الذي كان يتعمد استنساخ صكوك أخرى لتبرير المبالغ التي تم اختلاسها فاقت التسعة ملايير سنتيم، وحين تم القيام بتفتيش منزله عثرت مصالح الشرطة على 184 صكا بداخله.