أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس، عن متابعتها عن كثب لتطور الوضع الوبائي لمرض جدري القردة الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية. وأكدت الوزارة، من خلال بلاغ لها، استعدادها التام للتعامل مع أي حالات محتملة، مشيرة إلى أنها قامت بتحيين المخطط الوطني للرصد والاستجابة لهذا الوباء وذلك تبعا لتطور الوضع الوبائي الدولي وأيضا توصيات منظمة الصحة العالمية. وأشادت الوزارة بنجاح المخطط الوطني الاستباقي الذي تم تفعيله منذ يونيو 2022، والذي ساهم في رصد 5 حالات إلى غاية شهر مارس من هذا العام، جميعها كانت حالات واردة وتميزت بكونها هينة من الناحية الطبية وتعافت تماما دون أي مضاعفات. يذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وبموجب أحكام اللوائح الصحية الدولية (IHR-2005)، كان قد أعلن أمس أن مرض إم-بوكس أضحى يشكل طارئا صحيا عاما يثير قلقاً دولياً وأن الانتشار السريع لهذا الوباء منذ العام الماضي، ومؤشر الفتك المرتفع المسجل بإحدى الدول الأفريقية يستلزم جهدا وتعاونا عالميا للحد من انتشاره. ويعد هذا الإعلان بشأن الإم-بوكس هو الثاني من نوعه في غضون عامين حيث كان قد سبق لمنظمة الصحة العالمية أن صنفت هذا المرض كطارئ صحي عام يثير قلقاً دولياً خلال الفترة الممتدة بين يوليوز 2022 وماي 2023، مع الاستمرار في الإبلاغ عن الحالات في جميع أنحاء العالم إلى يومنا هذا.