فشل مجلس جماعة بوزنيقة خلال دورة استثنائية، عقدت أمس الخميس، في المصادقة على ملحق اتفاقية يقضي بإلغاء إسناد اختصاص توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل لمؤسسة التعاون بين الجماعات"العاصمة". ويتضمن الملحق مادة فريدة تنص على يهدف هذا الملحق إلى إلغاء إسناد اختصاص تدبير مرفق توزيع الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل من مجالات تدخل مؤسسة التعاون بين الجماعات "العاصمة". وورد في المادة ذاتها أيضا: "والتي سيتم إسنادها لمجموعة الجماعات الترابية سلاالقنيطرة للتوزيع"، وهي العبارة التي فجرت الدورة وأثارت جدلا بعد تدخل مستشار حزب العدالة والتنمية عن المعارضة محمد بنجلول، ليتقرر تأجيل الحسم في النقطة لدورة استثنائية لاحقة. ونبه بنجلول، في تصريح لجريدة "العمق" إلى أن المادة الواردة في الملحق "معيبة من الناحية القانونية"، باعتبار مدينة بوزنيقة غير تابعة لجهة الرباطسلاالقنيطرة، بل تابعة لجهة الدارالبيضاءسطات. ودعا بنجلول إلى تصحيح هذا "الخطأ" بإزالة العبارة الأخيرة من الفقرة الأولى، لكي يصادق مجلس الجماعة، فقط، على إلغاء إسناد هذا المرفق لمؤسسة التعاون بين الجماعات "العاصمة"، مشيرا إلى أن انضمام جماعتي بوزنيقة وواد الشراط لمجموعة الجماعات "العاصمة" كان استثناء في إطار التوزيع السابق. نقطة أخرى تتعلق ب"تبديد المال"، مشيرا إلى أن انضمام الجماعة لمؤسسة التعاون الجماعات "العاصمة، "كان بناء على تعاقد ودفتر تحملات وبناء على دعم مالي متوفر، بحيث التزمت شركة ريضال المفوض لها تدبير توزيع الكهرباء باستثمار مبلغ قدره ملايير سنتيم". واسترسل المصدر أن "ريضال التزمت شراء وعاء عقاري لإنشاء مولد كهرباء لدعم الطاقة بالمدينة"، مشيرا إلى الضغط الذي يحدث على مستوى التيار الكهربائي وصبيب الماء الصالح للشرب، خلال فترة الصيف، "إذا صوتنا على إلغاء الإسناد لمجموعة الجماعات سنتخلى على ثلاثة ملايير".