سيكون ملعب أليانز ريفييرا بمدينة نيس الفرنسية، بداية من الساعة الرابعة عصرا، مسرحا لقمة حاسمة بين المنتخب المغربي الأولمبي ونظيره العراقي، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات كرة القدم بالألعاب الأولمبية "باريس "2024". وعقدت كتيبة السكتيوي حسابات تأهلها إلى دور الربع في أولمبياد باريس بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها من قبل المنتخب الأوكراني بهدفين لهدف واحد، حيث أصبحت المنتخبات الأربع ضمن المجموعة الثانية تتوفر على ثلاث نقط لكل منها وبات حسم التأهل إلى دور الربع متاحا أمام المنتخبات الأربع. وتساوت منتخبات المجموعة برصيد 3 نقاط بعد فوز كل منها في مباراة وخسارة أخرى ليتأجل الحسم للجولة الأخيرة، فيما تصدرت الأرجنتين المجموعة بفارق الأهداف، حيث أحرزت 4 أهداف وتلقت 3، بينما تساوى المغرب وأوكرانيا في رصيد الأهداف حيث أحرز كل منتخب 3 أهداف وتلقى مثلها، بينما بات العراق في المركز الرابع بعدما أحرز 3 أهداف وتلقى 4. احتمالات التأهل وسيكون أمام المنتخب المغربي الأولمبي أربع احتمالات من أجل التأهل لدور الربع، أولها الفوز على المنتخب العراقي، وحينها ستأهل كمتصدر للمجموعة إذا فازت الارجنيتن أيضا على أوكرانيا في المباراة التي ستجرى في التوقيت ذاته، في الوقت الذي يسعى فيه طارق السكتيوي إلى تحقيق نتيجة الفوز للتأهل بشكل مباشر دون انتظار نتيجة لقاء الأرجنتينوأوكرانيا. كما سيتأهل المنتخب المغربي كثاني مجموعته في حالة الانتصار على العراق وانتصار أوكرانيا على الأرجنتين، كما ستتأهل النخبة المغربية إلى دور الربع في حالة التعادل مع العراق وانتصار الأرجنتين على أوكرانيا، أما في حال تعادل المغرب مع العراق، وانتهاء مباراة الأرجنتينوأوكرانيا بالتعادل أيضا فسيخرج الثنائي العربي من البطولة. وبخصوص باقي احتمالات التأهل، فإن فوز المغرب على العراق وانتصار الأرجنتين على أوكرانيا يضمن صعود المغرب والأرجنتين ويحدد فارق الأهداف والمواجهات المباشرة ترتيب الصدارة، فيما يضمن فوز المغرب على العراق وتعادل الأرجنتين مع أوكرانيا صعود المغرب أولا بانتظار حسم فارق الأهداف لهوية المركز الثاني بين أوكرانياوالأرجنتين. أما تعادل المغرب والعراق وفوز الأرجنتين يصعد بالمغرب كثاني مجموعة خلف الأرجنتين بفارق الأهداف عن العراق، بينما سيصعد فوز العراق على المغرب، وانتصار أوكرانيا على الأرجنتين يصعد بالعراقوأوكرانيا ويحسم فارق الأهداف والمواجهات المباشرة من يتصدر المجموعة ومن يحل ثانيا، أما فوز العراق على المغرب وتعادل أوكرانيا مع الأرجنتين يصعد بالعراق في المركز الأول ويحسم فارق الأهداف المتأهل بين الأرجنتينوأوكرانيا في المركز الثاني. وفي حال تعادل المغرب والعراق وتعادل الأرجنتينوأوكرانيا يجعل كل الفرق تمتلك 4 نقاط وعندها يتم اللجوء لعدد الأهداف التي يملكها كل منتخب ثم فارق النقاط في المواجهات المباشرة ثم الأهداف التي سجلها كل منتخب في المتساوين في النقاط ثم اللعب النظيف وأخيرا القرعة. إصابات وإنذارات توالت الأخبار السيئة على المنتخب المغربي، بعد خسارته المفاجئة أمام أوكرانيا، فقد غادر سفيان رحيمي، نجم المغرب، ملعب جوفري جيشار صوب مقر إقامة المنتخب، وهو بالكاد يقوى على المشي بشكل معتدل، مع وضع ضمادة على كاحله، حيث يبذل الطاقم الطبي مجهودات كبيرة لتأهيله. بالمقابل، سيعود لاعب المنتخب الأولمبي المغربي، إلياس أخوماش، الذي دخل بديلا خلال الهزيمة أمام أوكرانيا، إلى اللعب كأساسي أمام العراق الثلاثاء، علما أنه خاض المواجهة الأولى أمام الأرجنتين. ويتوفر المنتخب المغربي على 8 لاعبين مهددين بالغياب عن الدور الموالي في حالة نيلهم بطاقة صفراء في مباراة العراق، ويتعلق الأمر بكل من الحارس منير المحمدي، العميد أشرف حكيمي، إلياس أخوماش، سفيان رحيمي، أمير ريتشاردسون، أسامة ترغالين، زكرياء الواحدي وبلال الخنوس، علما أن قانون المسابقة ينص على إلغاء جميع البطاقات ابتداء من دور النصف النهائي. وستكون مباراة المغرب مع العراق هي الخامسة بتاريخ المواجهات العربية في منافسات كرة القدم الأولمبية والتي شهدت تفوقا ملحوظا للمنتخبات الأفريقية على الآسيوية، حيث حققت المنتخبات العربية الأفريقية 3 انتصارات على نظيرتها من آسيا بواقع فوزين للمغرب وواحد للجزائر، بينما حققت قطر الانتصار الآسيوي الوحيد ضد مصر. وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم، صافرة برازيلية لقيادة مباراة المنتخب المغربي ونظيره العراقي، حيث سيقود مواجهة أسود الأطلس أمام أسود الرافدين الحكم البرازيلي أباتي رامون بمساعدة مواطنيه رافاييل ألفيس وغيليرمي كاميلو، فيما ستشغل الحكمة فيرونيكا بيرناتسكايا من قيرغستان مهمة الحكم الرابع.