انتخب، مساء الأربعاء، الجمع العام العادي للوداد الرياضي، رجل الأعمال ورئيس فرع كرة القدم، هشام آيت منا، رئيسا جديدا للنادي الأحمر، خلفا لسعيد الناصيري. وضم المكتب المديري الجديد كل من كمال الديساوي وأمين سفيان زهيري وعصام العسال وعبد الصادق مرشد ومحمد أمين شباني الإدريسي وسعد الدريب وأمينة عزمي وإدريس حسا ونبيل لحلو ويوسف فتحي وأمين المنجرة وعلي الوزاني ومحمد مهدي النباوي ومحمد الإدريسي وجاء فوز آيت منا برئاسة نادي الوداد الرياضي بعد انسحاب جميع المرشحين الآخرين، آخرهم سعد الله ياسين، الذي سحب ترشيحه "تقديرا للمصلحة العليا للفريق، وحرصا منه على تلبية المطالب الجماهيرية، وإيمانا منا بمفهوم العائلة"، متمنيا التوفيق لأعضاء اللائحة المرشحة لرئاسة الوداد، ومعبرا عن رغبته في أن "يرى الفريق يتألق ويعود للتميز من جديد". وتم خلال الجمع العام العادي الذي أداره الرئيس المؤقت للمكتب المديري إدريس حسا، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي والكشف عن تقرير مدقق الحسابات قبل إعلان استقالة المكتب المديري الحالي وانتخاب مكتب مديري جديد بنادي الوداد الرياضي. وسبق للنادي أن عين رجل الأعمال، هشام أيت منا، رئيسا منتدبا لفرع كرة القدم خلال هذه الفترة الانتقالية إلى حين تسوية وضعية الجموع العامة لانتخاب رئيس ومكتب جديدين، مع قبول استقالة رئيس المكتب المديري، عبد المجيد البرناكي. وعاش فريق الوداد الرياضي موسماً صعباً بعد خروجه من مجموعات دوري أبطال إفريقيا واحتلاله المركز الخامس في البطولة الاحترافية وإقصائه من كأس العرش، حيث سيغيب للمرة الأولى منذ أزيد من 10 سنوات عن المسابقات القارية الموسم المقبل. ومن بين الوعود التي قدمها المرشح لرئاسة الوداد، إبرام صفقات مع مستشهرين جدد لإنعاش خزينة النادي، والتعاقد مع شركات للألبسة الرياضية وافتتاح محل تجاري لأقمصة الفريق، فضلا عن تخصيص ميزانية لجميع فروع النادي. كما وعد أيت منا بإعادة هيكلة النادي والقيام بالعديد من التغييرات، من بينها التعاقد مع مدير عام للنادي وتعيين مؤطرين من اللاعبين السابقين وإعادة الاعتبار لمدرسة الفريق.