بات رئيس فرع كرة القدم بالوداد الرياضي، هشام آيت منا، مرشحا وحيدا للفوز برئاسة النادي الأحمر قبل الجمع العام المزمع تنظيمه، غدا الأربعاء، وذلك عقب انسحاب المرشح الثاني، سعد الله ياسين، من سباق الرئاسة. وسحب المرشح لرئاسة المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي سعد الله ياسين ملف ترشحه لرئاسة الوداد قبل يوم واحد من الجمع العادي المزمع انعقاده غدا بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء، ليبقى أيت منا رئيس فرع كرة القدم المرشح الوحيد في سباق الرئاسة للمكتب المديري بعد انسحاب أنس كورامي في وقت سابق أيضا. وبرر ياسين انسحابه من رئاسة النادي الأحمر "تقديرا للمصلحة العليا للفريق، وحرصا منه على تلبية المطالب الجماهيرية، وإيمانا منا بمفهوم العائلة"، متمنيا التوفيق لأعضاء اللائحة المرشحة لرئاسة الوداد، ومعبرا عن رغبته في أن "يرى الفريق يتألق ويعود للتميز من جديد". كما أكد، في مراسلة إعلان انسحابه رفقة لائحته، أنه "سيظل هو وأعضاء لائحته أوفياء للفريق في السراء والضراء، ومستعدين لخدمته ودعمه ليواصل مساره الصحيح نحو مستقبل زاهر بالألقاب"، داعيا لأن "يساهم هذا القرار في تعزيز روح التعاون والوحدة بين جميع أعضاء النادي والجمهور، وأن يتواصل دعم مسيرته لتحقيق النجاح والتميز". وسيتم خلال الجمع العام العادي الذي يديره الرئيس المؤقت للمكتب المديري إدريس حسا، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي والكشف عن تقرير مدقق الحسابات قبل إعلان استقالة المكتب المديري الحالي وانتخاب مكتب مديري جديد بنادي الوداد الرياضي. وسبق للنادي أن عين رجل الأعمال، هشام أيت منا، رئيسا منتدبا لفرع كرة القدم خلال هذه الفترة الانتقالية إلى حين تسوية وضعية الجموع العامة لانتخاب رئيس ومكتب جديدين، مع قبول استقالة رئيس المكتب المديري، عبد المجيد البرناكي. وعاش فريق الوداد الرياضي موسماً صعباً بعد خروجه من مجموعات دوري أبطال إفريقيا واحتلاله المركز الخامس في البطولة الاحترافية وإقصائه من كأس العرش، حيث سيغيب للمرة الأولى منذ أزيد من 10 سنوات عن المسابقات القارية الموسم المقبل. ومن بين الوعود التي قدمها المرشح لرئاسة الوداد، إبرام صفقات مع مستشهرين جدد لإنعاش خزينة النادي، والتعاقد مع شركات للألبسة الرياضية وافتتاح محل تجاري لأقمصة الفريق، فضلا عن تخصيص ميزانية لجميع فروع النادي. كما وعد أيت منا بإعادة هيكلة النادي والقيام بالعديد من التغييرات، من بينها التعاقد مع مدير عام للنادي وتعيين مؤطرين من اللاعبين السابقين وإعادة الاعتبار لمدرسة الفريق.