في تطور جديد لأزمة طلبة الطب والصيدلة، علمت جريدة "العمق المغربي"، من مصادر جيدة الاطلاع أنه تقرر عقد اجتماع يوم غد الجمعة على الساعة الثالثة بعد الزوال، يضم كل من اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، وممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وممثلين عن وزارة الصحة. وأضافت مصادر الجريدة، أن الاجتماع الذي تقرر عقده بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، سيخصص فقط لمناقشة المقترحات الحكومية، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يعرف الاجتماع مشاركة ممثلين عن نقابة التعليم العالي. في غضون ذلك، قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحفية المخصصة لأشغال المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، إن الحكومة "ما تزال ملتزمة بتعهداتها إزاء ملف طلبة الطب والصيدلة". وفيما أسفرت نتائج تصويت طلبة الصيدلة في مختلف كليات الطب والصيدلة العمومية المغربية على العرض الحكومي، عن قبول ما يزيد عن 90% من الطلبة بالمقترحات، صوّت 50,45% من طلبة الطب وطب الأسنان ضد العرض الذي قدمته الحكومة. ويخوض طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، منذ يداية الموسم الجامعي الحالي، احتجاجات واسعة النطاق للمطالبة بإصلاح تكوينهم، وهي الاحتجاجات التي واجهتها وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة بالتصعيد. ويخوض طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، منذ يداية الموسم الجامعي الحالي، احتجاجات واسعة النطاق للمطالبة بإصلاح تكوينهم، وهي الاحتجاجات التي واجهتها وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة بالتصعيد. وفيما ترى اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لا سيما منها الرفع من عدد الطلبة في بعض التخصصات الطبية الحيوية، وتخفيض عدد سنوات التكوين من 7 سنوات إلى 6 سنوات، "يقوض جودة التكوين"، يتشبث الوزير عبد اللطيف ميراوي، بكون هذه التدابير هي ضمان جودة تكوين طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان.