أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أنه لا يتوفر عن المعطيات المتعلقة بعدد الحجاج المغاربة الذين توفوا بالديار المقدسة. وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية الخاص بأشغال المجلس الحكومي، المنعقد اليوم الخميس، أنه هناك من سيتولى تقديم المعطيات المتعلقة بالموضوع، الذي لم يناقش في الأصل داخل المجلس. وبلغ عدد الحجاج المغاربة الذين توفوا بالديار المقدسة حتى صباح الأربعاء أمس الأربعاء، 17 حاجا مغربيا خلال مناسك الحج، حسب ما أورداته جريدة "Médias24". وأضافت الجريدة من مصادرها الخاصة، أن هذا الرقم جزء من الاتجاه المعتاد بمتوسط سنوي يتراوح بين 30 و45 حالة وفاة. وكان القنصل العام للمغرب بجدة ورئيس الوفد الرسمي قد صرح أن عدد الوفيات بلغ خمس حالات، حيث توفي ثلاثة منهم بسبب أسباب طبيعية واثنان بسبب الاجهاد الحراري قبل بدء أداء المناسك. وكانت السلطات السعودية قد أعلنت عن ارتفاع ملحوظ في أعداد الحجاج الذين فارقوا الحياة هذا العام، حيث وصلت الحصيلة إلى 570 وفاة بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، مقارنة ب241 حالة وفاة في العام الماضي. وحتى الآن، لم تُكشف السلطات السعودية عن جنسيات الحجاج المتوفين، لكن تقارير إعلامية تشير إلى وفيات بين حجاج من عدة دول، منها المغرب وتونس ومصر والأردن، بينما لم تعلن السلطات المغربية لحد الساعة عن حصيلة الوفيات في صفوف الحجاج المغاربة، بشكل رسمي. من ناحية أخرى، أعلنت مصادر دبلوماسية مصرية عن وفاة ما لا يقل عن 323 حاجا مصريا، بينما سجلت الأردن أكثر من 40 حالة وفاة، وتونس 35 حالة وفاة خلال موسم الحج هذا العام. وأشارت تقارير إعلامية إلى وجود حالات أخرى من الوفيات بين الحجاج، مع تأكيدات من العديد من الدول بتسجيل وفيات في صفوف حجاجها، مما يجعل هذا الموسم من بين الأكثر تسجيلا لحالات الوفاة في السنوات الأخيرة.