أفاد مصدر مطلع، أن عزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، قام صباح اليوم الخميس بجولة مفاجئة في عدد من أحياء مدينة أكادير تفقد خلالها سير أشغال برنامج التهيئة الحضرية لعاصمة سوس. ووفق المعلومات التي توصلت بها جريدة العمق المغربي من مصدر خاص، فإن عزيز أخنوش، قام أثناء جولته بتفقد أشغال تهيئة عدد من أحياء المدينة، منها سفوح الجبال التي رصدت لها ميزانية قدرت بحوالي 200 مليون درهم من ميزانية الجماعة. وأكد ذات المصدر، أن رئيس جماعة أكادير، اطلع خلال زيارته على مدى تقدم وحسن جودة أشغال تهيئة سفوح الجبال، كما إلتقى بعدد من الفعاليات المدنية بأيت المودن، حيث أكد لها أن التهيئة ستشمل جميع الأحياء، داعيا إياهم إلى ضرورة العمل وفق مقاربة تشاركية على الارتقاء بجمالية ونظافة هذه المناطق. إلى جانب ذلك، وقف ذات المسؤول الجماعي، على جملة من المشاكل العالقة التي تواجهها ساكنة هذه الأحياء، خاصة تلك المتعلقة برخص البناء، والربط بالكهرباء والماء، بغية إيجاد حلول عاجلة و ناجعة لها أملا في تحقيق تأهيل شامل لهذا الجزء من مدينة الانبعاث. وسبق لعزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، وأن حث على ضرورة الإسراع بتنفيذ تهيئة أحياء سفوح الجبال، وباقي الأحياء ناقصة التجهيز، وذلك لما لها من طابع استعجالي وأهمية بالغة في الارتقاء بجودة الحياة لفائدة ساكنة هذه الأحياء التي تشكل جزء لا يتجزأ من مدينة الانبعاث، على حد تعبيره. وقال أخنوش، في معرض كلمته الافتتاحية لاجتماع لجنة تتبع وتقييم أشغال التهيئة الحضرية اكادير 2020-2024: "إننا نعمل جاهدين، في المجلس الجماعي لأكادير، في سبيل تعزيز التهيئة الحضرية الأحياء الناقصة التجهيز، وفي هذا الصدد، فإننا نحث أصحاب الأشغال المنتدبين على ضرورة مباشرة الأشغال، وذلك لما لها من طابع استعجالي وأهمية بالغة في الارتقاء بجودة الحياة لفائدة ساكنة هذه الأحياء". وذكر ذات المسؤول الجماعي، بأن مجلسه سبق وأن رصد ما مجموعه 130 مليون درهم إضافية لتهيئة أحياء سفوح الجبال و أنزا العليا كمرحلة أولية. وناشد رئيس جماعة أكادير خلال ذات الاجتماع، بكل الشركاء الماليين و المؤسساتيين في برنامج التهيئة الحضرية، لتجديد العزم والانخراط الجدي في هذا البرنامج التكميلي، من خلال رصد اعتمادات مالية إضافية لتغطية الخَصَاص الملحوظ الذي تعرفه هذه الأحياء. وخلص أخنوش أنذاك إلى أن هذا البرنامج من شأنه أن يمكن من تزويد الأحياء الناقصة التجهيز، بكل المرافق الأساسية التي تضمن كرامة الساكنة و تحقق العدالة الاجتماعية بين أحياء المدينة.