كتب القيادي الاتحادي جليل طليمات، "هاهي وزارة الداخلية تنبطح" أمام "ضغوط سياسوية وانتخابوية وحزبوية ضيقة، بل وانتهازية"، وذلك في تدوينة له على جداره ب"فايسبوك"، بمناسبة اقتراح وزارة الداخلية خفض العتبة إلى 3 بالمائة. إلى ذلك، أورد طليمات، ما كان قد سبق وأن أكد عليه، معبرا عن رأيه حول مطلب خض العتبة، خلال الانتخابات التشريعية القادمة، معتبرا بأن "الموقف الأصلي المطلوب لليسار هو رفعها، أو الاحتفاظ ب6 في المائة المعمول بها منذ 2007، باعتبار ذلك أحد مداخل عقلنة المشهد الحزبي "البدين" من جهة، وعاملا مساعدا لبناء قطبية حزبية واضحة الملامح من جهة أخرى.. لكن الرياح جرت عكس"، يورد القيادي الاتحادي. وتأسف طليمات في ذات التدوينة، كاتبا: "ما يؤلمني حقا أن رفاقا في اليسار، ساهموا في ذلك، حيث أصبحت المقاعد عندهم أهم، وذات أولوية تجنبا للانمحاء.. بعدما كانوا يرفضون أصلا المشاركة في حد ذاتها في المؤسسات، التقت مصالح حزبوية ضيقة لدكاكين يمينية إدارية الأصل مع حسابات فصائل يسارية، فجاء هذا الخبر من الداخلية "وبأريحية "منها... وكل انتخابات تشريعية وانتقالنا الديمقراطي " ليس بخير".