أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم UMT عن اصطفافها إلى جانب الموقوفات والموقوفين، داعية هياكلها الإقليمية والجهوية وممثليها في اللجن الثنائية المتساوية الأعضاء إلى اليقظة وبذل قصارى الجهد في مؤازرتهم. وقالت الجامعة في بيان جديد إنها تتابع بقلق بالغ إقدام الوزارة عبر أكاديميتها الجهوية على عرض الموقوفات والموقوفين على أنظار المجالس التأديبية والتي ستعقد جلساتها عبر ربوع الوطن الاثنين 29 أبريل 2024 على خلفية نضالات الشغيلة التعليمية من أجل الكرامة والعدالة الأجرية والاجتماعية. وأضاف المصدر أنه بالرغم من الدعوات المتكررة من الجامعة الوطنية للتعليم للوزارة الوصية بضرورة إعمال الفكر الجماعي لضمان عودة الحياة الطبيعية للمدرسة العمومية، وإبداء حسن النية بالتراجع الفوري عن كل الإجراءات الزجرية و التعسفية، إلا أن منطق الآذان الصماء لديها أصر على إصدار عقوبات وقرارات تأديبية في حق الأستاذات والأساتذة لا لشيء سوى لممارستهم لحقهم الدستوري والكوني في الإضراب، محذرا من مغبة أي انزلاق قد يعصف بالسلم الاجتماعي بالمدرسة العمومية. وطالبت النقابة الوزارة الوصية بالطي النهائي لملف الموقوفات والموقوفين وسحب كل الإجراءات التعسفية الصادرة في حقهم. داعية ممثليها في اللجن الثنائية المتساوية الأعضاء إلى توخي اليقظة أثناء مؤازرتهم للموقوفات والموقوفين والتواصل الدائم مع الخلية الوطنية التي أعدها المكتب التنفيذي لهذا الغرض.