قالت أمينة ماء العينين عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إنه لا خوف من فتح أبواب جهنم في وجه رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، وذلك في إشارة إلى الحديث عن إمكانية معاقبة الشعب المغربي لابن كيران خلال الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 7 من أكتوبر المقبل. وشددت ماء العينين ضمن مشاركتها في برنامج خاص بثته قناة ميدي 1 تي في أمس الإثنين، على أن محطة 4 شتنبر الماضي أثبتت بالملموس عكس ما يتوهم البعض، مسجلة أن هناك العديد من الملفات الاجتماعية، التي حورب بها رئيس الحكومة في أكثر من مرة، حيث كانوا يقولون لهم ذهبت شعبيتك وفتحت على نفسك أبواب جهنم، قبل أن تردف وفي النهاية جاءت مناسبة 4 شتنبر التي أعطيت فيها الكلمة للمغاربة من أجل أن يعاقبوا رئيس الحكومة، فكانت النتيجة عكس كل التوقعات. وفي ذات السياق، عبرت البرلمانية عن استغرابها الشديد من محاورة الأساتذة المتدربين في هذا الملف لوحدهم، مشيرة إلى أن هناك من يمارس عليهم الوصاية ومن يتحدث باسمهم، و من يريد أن يستغل ملفهم الاجتماعي لحسابات سياسية ضيقة، في حين أن الحكومة فتحت باب الحوار و قدمت حلا مناسبا في الوقت الذي لم يقدم فيه أي طرف حلولا أخرى. وعلى صعيد آخر، أوضحت عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أن فلسفة المرسومين القائمة على فصل التوظيف عن التكوين تضمنت بعدا اجتماعيا أساس في رسالة إلى الذين يدافعون على فئات من أبناء الشعب، مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية للمراكز الجهوية للتربية والتكوين تتحدد في 12000 يمكنهم أن يتلقوا تكوينا متينا يمكنهم من الحصول على وظيفة محترمة. ولفتت ماء العينين إلى أنه في السابق كانت الحكومة تعلن عن مناصب التكوين قدر المناصب المالية المخصصة لوزارة التربية الوطنية، في ما تضيع فرص كثيرة على العديد من أبناء الشعب المغربي في الحصول على مقعد للتكوين مبرزة أن حكومة ابن كيران فضلت إضافة عدد آخر من مقاعد التكوين علاوة على المناصب المالية المخصصة لفائدة المراكز الجهوية للتربية والتكوين. وفي نفس السياق، رفضت المتحدثة ذاتها القول بأن هناك تعنتا من قبل رئيس الحكومة في إيجاد حل لملف الأساتذة المتدربين متسائلة ما الذي كان يمنع هذه الحكومة ورئيسها ابن كيران من الإعلان عن 7000 منصب بقدر المناصب المالية الموجودة وإجراء مباراة لتوظيف 7000 منصب من الأساتذة المتبارين.