غادر قبل قليل من صباح يومه الثلاثاء، محمد الحيداوي، البرلماني السابق ورئيس نادي أولمبيك آسفي، أسوار سجن الجديدة، بعد قضاء مدة عقوبته، 8 أشهر حبسا نافذا في قضية ما يعرف ب"فضيحة تذاكر مونديال قطر". وغادر الحيداوي، رفقة أفراد من عائلته وأصدقائه، صوب بيته، بعد قضائه مدة حبسية بتهمة "جنحة محاولة النصب"، في القضية التي حظيت بمتابعة الرأي العام، بعد إدانته والإعلامي عادل العماري في قضية "تذاكر مونديال 2022". وفي 23 دجنبر 2023، كانت غرفة الجنحي التلبسي الاستئنافي بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد قررت إدانة محمد الحيداوي، بالحبس 8 أشهر نافذة، بينما ألغت العقوبة الحبسية للإعلامي عادل العماري واكتفت المحكمة بإدانة عادل بغرامة 10 آلاف درهم من أجل "بيع تذاكر المونديال بدون ترخيص، مع عدم مؤاخذته من أجل جنحة المشاركة في النصب". وقضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في منطوق حكمها الاستئنافي، في دجنبر المنصرم، بخفض الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، والتي أدانت شهر غشت المنصرم محمد الحيداوي بالحبس سنة ونصف نافذة. في حين مازالت هيئة دفاع الحيداوي والعماري، تطالب أمام محكمة النقض، ببراءتهم من ما نسب إليهما. جدير بالذكر، أن المحكمة الدستورية صرحت يوم الثلاثاء 26 دجنبر 2023، بتجريد محمد الحيداوي من مقعده البرلماني، معللة ذلك بحكم سابق صادر في حقه في 2019، والقاضي بإدانته بالحبس موقوف التنفيذ من أجل جنحة "عدم توفير مؤونة شيكات عند تقديمها للاداء".