توقع رئيس جمعية الجوزاء للتوقيت والتعديل وعلم الفلك بأكادير، سعيد أيت خالي علي، أن تكون بداية شهر رمضان لسنة 1445 بالمغرب، يوم الثلاثاء 12 من مارس القادم. وقال أيت خالي علي في لقاء مع جريدة "العمق"، إن العلماء حددوا مجموعة من الأركان لرؤية الهلال رؤية بصرية غير مزودة بالتيليسكوب أو المقراب، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يوماً". وبالنسبة للنتائج التي توصلت بها الجمعية المذكورة بناء على الحسابات الفلكية، أكد نفس المتحدث، أن رؤية الهلال في التاسع والعشرين من شهر شعبان الجاري، مستحيلة نظرا لكون جميع الشروط منحطة. وأوضح أنه يلا مكن الحديث لا عن قوس الرؤية ولا عن الارتفاع ولا عن قوس النور، إذا لم يقع الاقتران الذي قسمه العلماء الى قسمين، وهما اقتران سطحي واقتران مركزي الذي يعتمد عليه، باعتباره المحدد الرئيسي لعمر الهلال، وتكون خلاله الشمس والأرض والقمر في خط مستقيم ويحدث في لحظة واحدة في العالم بأسره. وتابع ذات الفلكي قائلا "أن عمر الهلال سيكون منحطا، حيث بلغ تسع ساعات وأربعين دقيقة، والإضاءة قليلة، كما أن ارتفاع القمر فوق الأفق لن يتجاوز 4,68 درجة، إضافة إلى قوس النور الذي لن يتجاوز بدورة 10 درجات، وبالتالي فإن الرؤية يوم الأحد 29 من شعبان مستحيلة، وسيستوفي الشهر 30 يوما، وبالتالي فإن فاتح رمضان 1445، هو يوم الثلاثاء 12 مارس 2024".