أكد مصدر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذه الأخيرة لم تتواصل مع الإطار الوطني، عادل رمزي، للانضمام للطاقم الفني للمنتخب الوطني المغربي في الفترة المقبلة، عقب الإقصاء المخيب من نهائيات كأس أمم إفريقيا. وأوضح المصدر ذاته أن الأنباء المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحدث عن رغبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في التعاقد مع المدرب السابق للوداد الرياضي، عادل رمزي، للالتحاق بطاقم المنتخب المغربي لا تعدو أن تكون مجرد "إشاعات"، على الأقل لحدود الساعة، وفق تعبيره. وشدد المصدر ذاته على أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم يعقد لحدود الساعة أي لقاء أو اجتماع بالناخب الوطني، وليد الركراكي، لمناقشة الإقصاء المبكر من "الكان" أو مستقبله رفقة أسود الأطلس. وكان الناخب الوطني، وليد الركراكي، أنه يتحمل لوحده مسؤولية الإقصاء المبكر من نهائيات كأس أمم إفريقيا المنظمة بساحل العاج، مشيرا إلى أنه سيجالس رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، لتحديد الأفضل لمستقبل المنتخب الوطني المغربي. وقال الركراكي، في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة جنوب إفريقيا: "أعتذر على هذا الإقصاء أتحمل المسؤولية لوحدي وأنا من فشلت في اختياراتي التقنية وأتأسف على عدم التتويج بهذا اللقب". وغادر المنتخب الوطني المغربي النسخة ال34 من منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بعد إقصاء غير متوقع أمام منتخب جنوب إفريقيا برسم ثمن نهائي المنافسة على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو. وأوقفت هزيمة أسود الأطلس أمام منخب "بافانا بافانا" طموح المغاربة في نيل لقب النسخة التي تجري على أرضية ملاعب الكوت ديفوار ليتجمد رصيد المنتخب المغربي عند لقب وحيد يعود إلى نسخة 1976 التي نظمتها إثيوبيا. ولم يستطع أسود الأطلس الوصول إلى النهائي سوى مرة واحدة ثانية كانت في سنة 2004، وقد نالوا المركز الثالث مرة واحدة فقط بينما حققوا المركز الرابع في نسختين متتاليتين والتي كانت من ضمنها نسخة 1988 التي تعد هي المرة الوحيدة التي أقيمت بالمغرب، حيث يتواصل الإخفاق القاري الذي يبصم عليه أسود الأطلس في النسخ الأخيرة من نهائيات كأس أمم إفريقيا.