رفض مدرب تانزانيا، الجزائري عادل عمروش، تكرار تصريحاته المسيئة للمغرب قبل أيام، والتي اتهم من خلالها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ب"الكولسة" و"التحكم في تعيينا الحكام"، معتبرا أن تصريحه تم تأويله بشكل خاطئ. وقال عمروش، في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة المغرب وتانزانيا لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات من كأس إفريقيا: "لن أتحدث عن أي أمر خارج كرة القدم ولسنا هنا للتكلم عن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع". وعن قوة المغرب داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أوضح المدرب الجزائري: "عدد من الاتحادات الكروية كانت قوية داخل "الكاف" في وقت من الأوقات وكيف ما كانت مصر وتونس قويتين مثلا سابقا فالوقت حان للمغرب، على حد قوله. وتابع: "المغرب من أحسن المنتخبات في العالم لما يمتلكه من نوعية الاعبين والفكر التكتيكي لمدربه، الفريق الذي يفوز على البرازيل لا يمكن أن أقول أنه يفوز بالحظ لا أحد يمحي تاريخ المنتخب المغربي ونتائجه ترد على الجميع". وأضاف: "لا نتواجد هنا من أجل اللهو ولكن في الوقت نفسه أهدافنا تختلف عن المنتخب المغربي، من الصعب مجابهة المنتخب المغربي ولاعبوه الكبار مرة أخرى، نهدف للظهور بوجه مشرف أمام منتخب كبير لتحسين صورتنا، نحن واقعيون ونعلم حجم منافسنا ومدى قوته". وكان مدرب تانزانيا، الجزائري، عادل عمروش، قد صرح قائلا: "انهزمت في النتيجة أمام المغرب، ولكنكم تعلمون قوة الاتحاد المغربي، فهم قوة ضاربة حاليا في القارة، كنا نرغب في اللعب زوالا لكننا لعبنا المواجهة في المساء". وأضاف، في تصريح سابق: "هم من يسيرون الكرة الأفريقية، ونحن من المتتبعين الآن، تم فرض الأمر علينا، وحتى الحكام يتم اختيارهم وفقهم، إذا تأهلنا سنتأهل دون كولسة أو بمساعدة طرف آخر". وسيدشن أسود الأطلس مشوراهم في دور المجموعات من كأس إفريقيا بمواجهة منتخب تنزانيا غدا الأربعاء بداية من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المغربي، على أن تواجه كتيبة الركراكي في الجولة الثانية منتخب الكونغو الديمقراطية، يوم الأحد 21 يناير 2024 بداية من الثالثة بعد الزوال. ويختتم المنتخب الوطني مبارياته في دور المجموعات بمواجهة منتخب زامبيا يوم الأربعاء 24 يناير 2024 بداية من الساعة التاسعة ليلا. ويسعى المنتخب المغربي، الذي يشارك في كأس أمم أفريقيا للمرة ال19 في تاريخه، لتحقيق لقبه الثاني في كأس الأمم الأفريقية، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية.