قررت الخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني للمطارات، إنشاء خلية للتنسيق من أجل احتواء الاضطرابات الطارئة بشأن تسليم الأمتعة المتعلقة برحلات العبور بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء. وأفاد بلاغ مشترك للمكتب الوطني للمطارات والخطوط الملكية المغربية، أنه مند أسبوع عرفت عملية معالجة الأمتعة المتعلقة برحلات العبور (الترانزيت) على مستوى المحطة الجوية 1 لمطار محمد الخامس، المخصصة لشركة "لارام" وشركائها، بعض الاضطرابات. كشف البلاغ أن سبب هذه الوضعية يكمن في تغيير تدابير المراقبة التي تخضع لها هذه النوعية من الأمتعة، وهو ما تسبب في تأخيرات ملموسة في عملية تسليم الأمتعة المتعلقة بهذه الرحلات. وأضاف البلاغ أنه أمام هذه الوضعية، شكل مطار الدارالبيضاء محمد الخامس خلية للتنسيق تضم، بالإضافة إلى شركة الخدمات الأرضية "RAM Handling"، جميع الشركاء المطاريين من الدرك الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، والجمارك، من أجل وضع الإجراءات والإمكانيات اللازمة لتسريع العودة إلى الوضع العادي لمعالجة هاته الأمتعة المتعلقة برحلات العبور. وتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات تتمثل في تعزيز عدد المستخدمين التابعين لجميع المصالح المعنية، بما في ذلك شركة الخدمات الأرضية وشركات المناولة التي تستعين بها. كما تم استغلال مناطق جديدة لفرز ومراقبة الأمتعة على مستوى المحطتين الجويتين 2 و3، ومواكبة مستخدمي شركة الخدمات الأرضية وتكوينهم على استعمال النظام الأتوماتيكي لفرز الأمتعة للمحطة الجوية 1. وطمأنت الخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني للمطارات، المسافرين المعنيين بهذه التأخيرات، بأن فرق العمل التابعة لهما تعمل جاهدة بتنسيق مع جميع المتدخلين لضمان سرعة إيصال الأمتعة إلى وجهاتها، وفق البلاغ ذاته.