نفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ما جاء في مذكرة قالت إنها مفبركة، بشأن تأجيل عطلة نهاية الأسدس الأول. وأوضحت الوزارة أن ما تضمنته المذكرة المفبركة حول قرار إرجاء عطلة نهاية الأسدس الأول برسم الموسم الدراسي 2023/2024 إلى 11 فبراير القادم ، أمر غير صحيح. وكانت مذكرة تداولها عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي خصوصا منها "فيسبوك"، قد أشارت إلى إرجاء العطلة بجميع المؤسسات التعليمية ومركز التكوين المهني بالنسبة للقطاعين العمومي والخصوصي ومدار البعثات الأجنبية. وأضافت المذكرة المفبركة أن وزارة التربية الوطنية، "تجدد تأكيدها على أن الإرجاء يهدف بالاساس إلى توفير الشروط الضرورية لتوفير الزمن المدرسي في ظروف آمنة تضمن الحق في التمدرس وترسخ الانصاف وتكافؤ الفرص لكافة المتعلمين". وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة في محاولة منها لتدارك الزمن الدراسي المهدور جراء احتقان القطاع التعليمي وما تخلله من إضرابات متواصلة، اتخذت قرار يقضي بتمديد السنة الدراسية لمدة أسبوع، وتغيير مواعيد الامتحانات.