استشهد الصحافي بطاقم قناة الجزيرة حمزة الدحدوح، نجل مراسل ذات القناة، وائل الدحدوح، رفقة زميله الصحافي مصطفى ثريا، إثر غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت سيارتهما بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، اليوم الأحد. وقال شبكة "الجزيرة" إن القصف الإسرائيلي استهدف حمزة مع مجموعة من الصحفيين خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة قرب منطقة المواصي جنوبي غرب قطاع غزة، وهي المنطقة التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع. وذكر المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان أن إحصاءاته الأولية تفيد بمقتل ما لا يقل عن 101 صحفيا، و 481 من الكوادر الصحية منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي. وكان الصحفي وائل الدحدوح قد أصيب هو الآخر منتصف الشهر الماضي في بطنه ويده بشظايا صاروخ أطلق من طائرة استطلاع جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. كما كان قصف إسرائيلي عنيف على منزل يضم نازحين فلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قد أدى إلى استشهاد عدد من أفراد عائلة المراسل الشهير لقناة الجزيرة في غزة، وائل الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته. وقالت قناة الجزيرة، إن الدحدوح كان يغطي من مكتب الجزيرة في غزة الغارات الإسرائيلية المتواصلة، حين تفاجأ بغارة على المنطقة التي لجأت إليها عائلته في جنوب وادي غزة، وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها. ولجأ أفراد عائلة الزميل الدحدوح إلى مخيم النصيرات جنوب قطاع غزة بعد أن ارتأى أنه لن يتمكن من التفرغ لهم وسط القصف المتواصل وعمله الدؤوب في تغطية العدوان، بحسب ما أوردته الجزيرة.