كشفت مصادر عليمة، أن غالبية أعضاء مقاطعة "بني مكادة" بطنجة، من الأغلبية والمعارضة، سافروا إلى حامة "مولاي يعقوب" قرب فاس، قبل ساعات من بداية دورة يناير لمجلس المقاطعة، في محاولة لعدم عقد الدورة. واعتبر متتبعون للشأن السياسي المحلي، أن هذه الخطوة تأتي كمحاولة ل"نسف" انعقاد مجلس المقاطعة التي توصف بكونها أكبر مقاطعة في المغرب، ويترأسها البرلماني الاستقلالي محمد الحمامي. ورجح متتبعون في حديث مع الجريدة، أن تكون هذه الخطوة هدفها تصفية حسابات سياسية داخل المجلس، بعد أيام من تعيين والي الجهة الجديد، يونس التازي. وكان التازي قد طالب، قبل أيام، في اجتماع مع منتخبين بجماعات ومقاطعات طنجةأصيلة، ب"تجاوز الخلافات السياسية والعمل على تحقيق المصلحة العامة للمدينة وتحسين خدمات المواطنين". وحدد مكتب مقاطعة بني مكادة عدة نقاط ضمن جدول أعمال دورة يناير، أبرزها وضعية النظافة بتراب المقاطعة، وتعزيز الموارد البشرية، وإحداث مرائب تحت أرضية لركن السيارات بالمقاطعة. كما من المرتقب أن تناقش الدورة، في حالة عُقدت، تجهيز المرافق الاجتماعية والثقافية، وبرنامج صيانة الإنارة العمومية بتراب المقاطعة، وإقامة حدائق عمومية وساحات خضراء بتراب المقاطعة.