أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، إجراء تعديلات في تركيبتها، يقتضي إعفاء إيلي كوهين من منصبه وزيرا للخارجية، وتعيينه وزيرا للطاقة والبنية التحتية، فيما تم تعويضه على رأس الخارجية ب"يسرائيل كاتس". وكفت وسائل إعلامية إسرائيلية، أن تنحية كوهين من وزارة الخارجية جاء رداً على تصريحاته التي أكد فيها على تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية بالكامل حول هجوم 7 أكتوبر الماضي، الذى شنته حركة "حماس". وأكدت الحكومة الإسرائيلية في بيان مقتضب لها، أنه تقرر حقيبة وزارة الخارجية إلى الوزير يسرائيل كاتس، وذلك بإسناد حقيبة وزارة الطاقة والبنية التحتية إلى إيلي كوهين. كما أعلنت موافقتها على تعيين الوزير إيلي كوهين في منصب وزير الطاقة بدلاً من الوزير يسرائيل كاتس وتعيين كاتس وزيرا للخارجية بدلاً من الوزير كوهين، مع ضرورة أن تخضع التعيينات لموافقة الكنيست. وقررت الحكومة أن الوزير كوهين سيستمر في العمل كعضو في اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (المجلس الوزاري السياسي الأمني) ليس بحكم منصبه. يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين كان قال إن الحكومة الإسرائيلية هي من تتحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر الماضي وأنه يجب تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المقصرين، وفقا لصحيفة "معاريف". وأضاف كوهين أن الحديث عن الاستيطان في قطاع غزة سابق لأوانه وأن استعادة الأمن تأتي في المقام الأول، مضيفا: "لن تكون هناك حماس وسنعيد المختطفين وسنسيطر أمنيا على غزة"، وفق زعمه.