استقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الخميس، بمقر رئاسة الحكومة في الرباط، نزهة حيات، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، التي قدمت أمام أنظاره، التقرير السنوي للهيئة برسم سنة 2022. وسلط هذا التقرير الضوء على الأحداث البارزة، التي ميزت سوق الرساميل خلال سنة 2022، كما أبرز بالأرقام التطور المسجل خلال هذه الفترة، وكذا استقرار ومرونة المعاملات داخل السوق. ورصد التقرير الإنجازات التي حققتها الهيئة المغربية لسوق الرساميل خلال سنة 2022، في إطار مخططها الاستراتيجي الذي انطلق سنة 2021 وينتهي في متم سنة 2023، وذلك من خلال عدد من الإجراءات الرامية إلى توسيع الأسواق، وتوفير سوق بديل مخصص للمقاولات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز سوق الرساميل لتساهم بشكل أكبر في تمويل النشاط الاقتصادي. وشكل اللقاء مع رئيس الحكومة، مناسبة شددت خلالها نزهة حيات على أن الهيئة المغربية لسوق الرساميل، تواصل جهودها الرامية إلى تطوير هذه السوق من خلال إحداث أدوات جديدة، على غرار التمويل التعاوني "crowdfunding"، وشهادات الصكوك التي تم نشر نصوصها التطبيقية وأول إصدار سندي تم إنجازه من طرف جماعة ترابية في المغرب. كما أضافت حيات أن الهيئة تراهن على التحول الرقمي كرافعة لتحسين أداء السوق، مع الحرص على حماية الادخار الموظف في الأدوات المالية، وضمان حسن سير وشفافية سوق الرساميل في المغرب.