تقوم بعثة اقتصادية بلجيكية، تمثل قطاعات مختلفة، بزيارة إلى المغرب ما بين 10 و14 أبريل المقبل. وعلم لدى المنظمين أن هذه البعثة، التي تنظم بمبادرة من (بروكسل استثمار - تصدير)، بشراكة مع التمثيلية الاقتصادية والتجارية للجهة الفلامانية، ووكالة والوني للتصدير والاستثمارات الخارجية، وجامعة المقاولات التكنولوجية، ستقودها الكاتبة العامة بجهة بروكسل المكلفة بالتجارة الخارجية سيسيل جودوني. وحسب المنظمين، فإن البعثة ستركز على قطاعات البناء والهندسة، كما ستقوم هذه البعثة والتي تضم رجال أعمال، وممثلي المجموعات المهنية وصحفيين بزيارة إلى كل من الرباط والدار البيضاء وطنجة. وبالنسبة للمنظمين، فإن اختيار المغرب جاء بالنظر إلى موقعه الجغرافي على أبواب أوروبا، وكأرضية للانطلاق اتجاه إفريقيا. " فبالإضافة إلى سوق تضم أزيد من 30 مليون نسمة، يشكل المغرب مدخلا لسوق تضم أزيد من مليار مستهلك بفضل اتفاقيات التبادل الحر العديدة التي وقعها مع عدد من البلدان الإفريقية". وأوضح بلاغ للمنظمين أن المملكة، ومنذ أزيد من 12 سنة، عرفت تقدما على المستوى الاجتماعي والاقتصادي مما جعلها تتموقع ضمن البلدان الصاعدة وتتمتع بجاذبية قوية وفريدة. وأكد أن المغرب "يوفر استقرارا سياسيا ملحوظا مقارنة مع جيرانه في البلدان العربية "ويقوم" بسياسة استباقية في قطاعات ذات مؤهلات قوية". كما انخرطت المملكة في "تهيئة مناخ محفز سواء على المستوى المالي، أو على مستوى بنيات الاستقبال، من خلال إحداث مناطق موجهة لكل نشاط على حدة". واعتبر المنظمون أن "انتظارات الفاعلين الاقتصاديين المغاربة تتطور وتتجه نحو ثقافة النتائج، التي تقوم على الابتكار والخبرة المهنية والشراكة والانفتاح". وذكروا بأن الإصلاحات التي قام بها المغرب في السنوات الأخيرة بدأت تعطي ثمارها ومكنت من تحسين رتبته في تقرير (دوين بيزنس) الذي يصدره البنك العالمي.