أسس ثلة من الصحافيين الشباب إطارا مهنيا رأى النور بتاريخ 11 نونبر 2023، كإضافة إلى الهيئات المهنية الرامية إلى النهوض بالمشهد الإعلامي الجديد. واختار الصحافيون الشباب للجمعية اسم، "الجمعية المغربية للصحافيين الشباب" ومقرها في الدارالبيضاء، وذلك بحضور صحافيات وصحافيين للجمع العام التأسيسي السبت 11 نونبر الجاري. وتنبثق الجمعية، بحسب مؤسسيها، من رغبة مشتركة في النهوض بالمشهد الإعلامي بما يواكب المرحلة الانتقالية التي يشرف عليها المغرب، خاصة ما يتعلق باحتضانه لتظاهرات افريقية وعالمية، التي يكون فيها الصحافي والإعلامي جزء من الصورة التي تسوق للخارج. وتصبو الجمعية وفق قانونها الأساسي، إلى تأطير وتأهيل العاملين في القطاع، وكذلك تأطير طلاب المعاهد الصحفية من المنبع، ليكونوا جزءا يسهم في المجال الإعلامي والسمعي البصري بما يخدم صورة المملكة المغربية. وتسعى "الجمعية المغربية للصحافيين الشباب أيضا، النهوض المشترك بالعمل الصحفي على الصعيدين الوطني، وتوحيد الرؤى والمعايير الخاصة بأخلاقيات العمل الصحفي، والمساهمة في تنزيل سليم ومهني لقوانين الصحافة والنشر. وتروم هذه المبادرة الشبابية، كذلك تعزيز المهارات الصحفية من خلال تنظيم دورات تكوينية في المجال الصحفي والسمعي البصري، والمساهمة في إصدار دراسات وأبحاث تعنى بالمجال الصحفي بروافده السمعية البصرية وكذا الإلكترونية والورقية. وانتخب الجمع العام التأسيسي ل"الجمعية المغربية للصحافيين الشباب" مكتبا مسيرا شابا يتجسد في انتخاب أيوب أجوادي رئيسا، وعبد الله القصراوي نائبا له، وانتخاب فاطمة الزهراء غالم كاتبة عامة، وعزيز صفي الدين نائبا للكاتبة، كما انتخب معاذ جمالي الإدريسي أمين المال، وأحمد الواحي نائبا له، وانتخاب مستشارين هم إبراهيم الزكري خالد بلغربي ووحيد لخيار. وأكدت الجمعية وفق قانونها الأساسي أنها بعيدة عن كل عمل نقابي أو سياسي، بينما تعهدت بمد يدها لكل الشركاء في المجال الصحفي والسمعي البصري والإعلامي عموما، بما يخدم النهوض بقدرات الشباب في القطاع.