قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إنه لم يتبق في المنظومة الصحية في القطاع أي مستشفى قادر على تقديم خدماته. وقالت وزارة الصحة بغزة، إن الاحتلال تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع، منذ 7 أكتوبر إلى 7326 فلسطينيا، بينهم 3038 طفلا و1726 سيدة و414 مسنًّا. وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، من مستشفى الشفاء بمدينة غزة، إن 18967 مواطناً أصيبوا بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري. وأشار إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 41 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 298 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة". واتهم القدرة إسرائيل بتعمّد ارتكاب 772 مجزرة بحق العائلات، مضيفا: "تلقينا 1700 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض". وكشف القدرة أن "الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 104 من الكوادر الطبية وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة". وقال إن "الاحتلال الإسرائيلي تعمّد استهداف 57 مؤسسة صحية، وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة، جرّاء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود". وتابع القدرة أن "استمرار سياسة التقطير في إدخال المساعدات الطبية لا تسعف المنظومة الصحية وتدفع بمزيد من الضحايا". وحذّر من أن "عدم دخول الوقود بشكل فوري لكافة المستشفيات يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى الذين يحتاجون الخدمات المنقذة للحياة". واعتبر أن إسرائيل "تستخدم عدم إدخال الإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات كسلاح إضافي لتوسيع محرقة غزة". وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة "الأشقاء في مصر بفتح معبر رفح" الحدودي. وأضاف: "نطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة المنظومة الصحية المنهارة". وعقب إطلاق فصائل فلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، شددت إسرائيل الحصار على قطاع غزة الذي يتعرض لغارات جوية مدمرة، وقطعت عنه الكهرباء والمياه والإنترنت ومنعت دخول البضائع والحاجيات الأساسية بما في ذلك الوقود والأدوية. * وكالات