طالب مجلس النواب بالمملكة المغربية، بوقف الحرب في غزة فورا وإنهاء المعاناة بما يفتح الآفاق للعمل الدبلوماسي والسياسي، مشيرا إلى أن المغرب يقوم باتصالات من أجل وقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع. وقال مجلس النواب في بلاغ له، اليوم الإثنين، إن دعوته لوقف الحرب تأتي في إطار مسلسل ينبغني أن يؤدي في النهاية إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة بمؤسساتها وبحدودها المعترف بها دوليا، وعاصمتها القدس. وثمن المجلس "الاتصالات التي تقوم بها الدبلوماسية المغربية في إطار التوجيهات الملكية السامية؛ من أجل وقف الحرب على غزة وفي محيطهاء وإنهاء معاناة المدنيين برفع الحصار المفروض على قطاع غزة؛ ووقف تهجير المدنيين وتمكينهم من مستلزمات الحياة والاستشفاء، وأساسا من الأمن الذي ينبغي أن ينعم به المدنيون في مجموع المنطقة؛ واحترام مقتضيات القانون الدولي الإنساني". وأفاد البلاغ الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، بأن "ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة ناجم -كما سبق للمملكة المغربية التي يرأس عاهلها لجنة القدس أن حذرت من ذلك- عن انسداد الأفق السياسي والدبلوماسي للقضية الفلسطينية واستمرار الانتهاكات والإجراءات الأحادية وأعمال الاستيطان". وأضاف المجلس أنه يتابع بقلق شديد "الأحداث المؤلمة والخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ وخصوصا في قطاع غزةء منذ أكثر من 10 أيام، حيث يدفع المدنيون الأبرياء ثمن أعمال عسكرية غير مسبوقة؛ وعنف مقرون بحصار شامل وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من الحق في الاستشفاء والحد الأدنى لمستلزمات الحياة من ماء وكهرباء وأغذية وأدوية". وعبر مجلس النواب عن اعتزازه ب"المواقف التاريخية الحكيمة والمتبصرة التي كانت دوما للمملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس؛ رئيس لجنة القدس؛ في دعم الشعب الفلسطيي في نضاله من أجل حقوقه المشروعة المكفولة بالمواثيق والقرارات الدولية". وأشار إلى "جهود المملكة المغربية التاريخية ومبادراتها من أجل إقرار السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط؛ وعنوانه إقامة الدولة الفلسطينية الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، والرفض القاطع للعنف".