قال مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، إن مواجهة منتخب الكوت ديفوار لم تكن سهلة وليس راضيا بما قدمته العناصر الوطنية خلال الشوط الأول من المباراة، مضيفا أنه استفاد من المباراة كثيرا، ولن يلعب كرة البرازيل في إفريقيا. وأضاف الركراكي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، "هدفنا أن نكون جاهزين لمباريات كأس أمم إفريقيا ومباراة اليوم تأتي استعدادا لذلك رغم أن لاعبي المنتخب الوطني لم يلعبوا منذ مجة في إفريقيا". وتابع الركراكي، "سقطنا في عدد من الأخطاء جعلت الفريق الخصم يتحكم في المباراة واستغل ذلك وسجل وهدد مرمى المنتخب الوطني"، مشيرا إلى أنه سيقوم بتوظيف لاعبين أخرين أمام ليبيريا". وأضاف مدرب المنتخب الوطني المغربي، "لن نلعب كرة المنتخب البرازيلي في إفريقيا، وعلينا أن نكون جاهزين بدنيا وذهنيا خصوصا أمام ما تتطلبه المباريات الإفريقية من جاهزية تامة". وحسمت نتيجة التعادل المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي أمام منتخب الكوت ديفورا على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بنتيجة هدف مقابل هدف. وسيطر منتخب الكوت ديفوار على الشوط الأول من المباراة ليتمكن في الدقييقة 45+3 من تسجيل هدف التقدم عن طريق اللاعب سيبستيان هالر، فيما عدل النتيجة للمنتخب المغربي اللاعب أيوب الكعبي في الدقيقة 80. وغاب عن مباراة اليوم اللاعب سفيان أمرابط وهو ما دفع مدرب المنتخب الوطني المغربي للدخول بكل من ياسين بونو، أشرف حكيمي، نصير مزراوي، نايف اكرد، غانم سايس، عز الدين اوناحي، أمين حارث، سليم أملاح، يوسف النصيري، أمين العدلي،يحيى عطية الله. وقال مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، أمس، "إن سبب غياب متوسط ميدان المنتخب الوذطني المغربي، سفيان أمرابط يعود إلى البرتكول المتبع من قبل الجهاز الطبي لفريقه مانستر يونايتد الإنجليزي حيث تم منحه فترة لإستكمال العلاج". وأضاف الركراكي خلال الندوة الإعلامية التي تسبق مباراة اليوم أمام الكوت ديفوار، "إن غيباب سفيان أمرابط عن مباراتي الكوت ديفوار وليبريا جاء بتنسق مع فريقه مانشتر يونايتد الإنجليزي بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الظهر". وكانت بعثة المنتخب الوطني، وصلت مساء الأربعاء 11 أكتوبر 2023 بمطار فيليكس أوفوي بوانيي الدولي بمدينة أبيدجان، بعد رحلة جوية مباشرة انطلاقا من مطار الرباطسلا، امتدت لأربع ساعات. وارتباطا لاإستحقاقات القارية المقبلة أجريت الخميس الماضي بمدينة أبيدجان قرعة النسخة ال34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقب تنظيمها بساحل العاج خلال الفترة الممتدة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024. وأسفرت القرعة عن وقوع المنتخب الوطني المغربي في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات، الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتانزانيا، فيما جاء منتخب الكوت ديفوار في المجموعة الأولى إلى جانب كل من نيجيريا، غينيا الإستوائية، غينيا بيساو. وستعرف كأس الأمم الإفريقية بساحل العاج، مثل النسختين الماضيتين، مشاركة 24 منتخبا، سبق ل12 منتخبا منها التتويج باللقب الإفريقي، مقسمة على 6 مجموعات وتضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويحجز صاحبا المركز الأول والثاني مقعدا في الدور ثمن النهائي، إضافة لأفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث. وتستضيف ساحل العاج نسخة 2023 المؤجلة من يونيو ويوليوز الماضيين إلى الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين في ست مدن، لتجنّب موسم الأمطار خلال أشهر الصيف، وبذلك، ستُقام البطولة في الشتاء للمرة الثانية على التوالي، بعد النسخة الأخيرة في الكاميرون مطلع 2022، عقب تأجيلها جراء تفشي جائحة كورونا. ويسعى المنتخب المغربي، الذي يشارك في كأس أمم أفريقيا للمرة ال19 في تاريخه، لتحقيق لقبه الثاني في كأس الأمم الأفريقية، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية. ويرغب الجيل الحالي لأسود الأطلس في تحقيق إنجاز جديد، تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، وذلك بعد مشاركته التاريخية في نهائيات كأس العالم بقطر السنة الماضية، التي شهدت تأهله للدور نصف النهائي في المحفل العالمي، كأول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي بالمونديال. يشار إلى أنه ارتقى المنتخب الوطني المغرب لكرة القدم في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ليصبح في المركز ال13 ويواصل تصدر قائمة المنتخابات العربية والإفريقية.