قال محمد شكري، المحافظ الجهوي للتراث الثقافي بجهة بني ملالخنيفرة، إن "المعالم التاريخية بإقليم أزيلال لم تلحقها أضرار جسيمة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب الحوز". وأضاف محمد شكري، في اتصال هاتفي مع جريدة "العمق"، أن لجنة انتقلت إلى أزيلال، أحد الأقاليم المتضررة من الزلزال، لتقييم مدى الضرر الذي أصاب مآثره التاريخية ومبانيه التقليدية والعصرية، جراء الزلزال. وأوضح شكري أن بعض المباني تضررت بجماعتي أيت أومديس وأيت تمليل، اللتين تضمان مباني تتميز بهندسة معمارية تقليدية، خصوصا المعروفة ب"إيغرم" و"تدارت". وبخصوص طبيعة الأضرار الناجمة عن الزلزال، أبرز أنها "تتنوع بين تشققات وانهيارات جزئية أو كلية، لاسيما منزل بدوار توفغين بأيت تمليل، حيث توفي 5 أشخاص". وبخصوص دمنات، أورد المحافظ الجهوي أنها "لم تتأثر بالهزة الأرضية، وهو نفس الأمر بالنسبة لأيت بوكماز، حيث أكد أن قصبة "سيدي موسى" لم تتضرر رغم أنها في مرحلة الترميم". وسجل أنه "كان هناك تخوف كبير من تضرر قرية "مكداز"، التي تضم عمارة تقليدية متميزة و7 مخازن جماعية، إلا أنه لم تلحقها أي خسائر، في حين "توفغين"، التي لا يبعد عنها إلا بكيلومترات قليلة تضررت بشكل كبير".