حلت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري؛ أمس الأحد؛ بدواري توفغين وإزلولن الواقعين على التوالي بالجماعة الترابية أيت تمليل، والجماعة الترابية أيت أومديس التابعتين لإقليمأزيلال، وذلك للوقوف على حجم الأضرار التي خلفها زلزال الحوز في هذه المناطق. وقدمت الوزارة خلال تواجدها بالمناطق المتضررة تفاصيل عن برنامج إعادة إيواء المتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق مختلفة من المملكة الجمعة 8 شتنبر الجاري، مشيرة إلى أن الملك محمد السادس خلال اجتماعه مع الوزراء، أعطى توجيهاته بأن يستفيد جميع المتضررين سواء الذين فقدوا منازلهم أو جزءا منها أو التي سيحدد الخبراء بأنها مهددة بالانهيار. وأبرزت الوزيرة الذي كانت مرفوقة بوالي جهة بني ملالخنيفرة وبعامل إقليمأزيلال أن المتضررين سيحصلون على ثلاثة ملايين سنتيم في السنة لكل أسرة بمعدل 2500 درهم للشهر الواحد ابتداء من الشهر الجاري؛ من أجل أداء مستحقات الكراء كي لا يبقون في العراء في هذه الظروف. ونقلت الوزيرة للمتضررين طلب الملك من الجميع الصبر والتضامن والتلاحم ووضع اليد في اليد من طنجة إلى الكويرة؛ لأن هناك مناطق أخرى متضررة كالحوز وشيشاوة وورزازات وأزيلال، وفق تعبيرها. وأوضحت خلال حديثها مع الساكنة أن الملك قرر كذلك أن يخصَّص دعم قدره 14 مليون سنتيم بشكل تدريجي لكل من فقد منزله بالكامل لكي يعيد بناء منزله بمرافقة مهندسين مختصين، ومن لم يتعرض منزله للانهيار لكن الخبرة أظهرت أنه آيل للسقوط سيتم منحه 8 ملايين سنتيم لإصلاحه وذلك بشكل تدريجي. يذكر أن الوفد المرافق ضم أيضا كل من الكاتب العام للإقليم، ورئيس الديوان، ورئيس قسم التجهيز بالعمالة، ورئيس جهة بني ملالخنيفرة، والنائب البرلماني رشيد المنصوري، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجموعة الجماعات الترابية الاطلسين الكبير والمتوسط، ورؤساء المصالح الأمنية، ورؤساء المصالح اللاممركزة بالإقليم المعنية، وأطر وزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة.