بعد شهور طويلة من منعه من التعاقد بسبب نزاعاته المالية مع عدد من اللاعبين سواء على مستوى غرفة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم أو الاتحاد الدولي "فيفا"، نجح فريق الرجاء في إنهاء المنع من التعاقدات. وأعلن الرجاء الرياضي، في بلاغ رسمي نشره على صفحاته الرسمية، أن المكتب المديري توفّق أخيرا في إيجاد حل لجميع الملفات المتعلقة بالمنع وبشكل كامل. وأوضح النادي الأخضر أن المكتب المديري يباشر حاليا بعض الترتيبات الإدارية مع "الفيفا" والعصبة الاحترافية، من أجل تأهيل جميع اللاعبين المتعاقد معهم لوضعهم رهن إشارة مدرب الفريق، والاستفادة منهم في قادم مباريات البطولة العربية المنظمة بالمملكة العربية. وذكر النادي أنه قام بمجموعة من الخطوات في سبيل رفع المنع عن التعاقدات التي تم القيام بها مؤخرا، وهو المنع الناجم عن نزاعات سابقة مقدّرة بحوالي المليار والنصف سنتيم، باحتساب الفوائد. وسبق لنادي الرجاء الرياضي أن أعلن توصله لحل توافقي مع عدد من اللاعبين من أجل رفع المنع من التعاقدات، خاصة أن النادي ممنوع من التعاقدات منذ فترة طويلة. وفي هذا الصدد، توصل الرجاء لاتفاق مع اللاعب الليبيري بيتر ويلسون مقابل 370 مليون سنتيم، رغبة منه في رفع المنع من التعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، التي انطلقت في فاتح الشهر الحالي. وقال الرجاء، في بلاغ نشره على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "في إطار سياسة النادي لرفع المنع من التعاقدات والناتج عن النزاعات المقدرة بمليار و200 سنتيم، فقد توصل النادي إلى حل توافقي مع بيتر ويلسون مقابل 370 مليون، ليكون أول ملف يتم طيه نهائيا". وأضاف: "وسوف يواصل المكتب المديري على هذا النهج حتى إنهاء وتسوية جميع النزاعات، وذلك لتمكين النادي من تسجيل صفقاته للموسم الجديد". وكانت العصبة الاحترافية لكرة القدم كشفت أن الرجاء الرياضي له ديون بقيمة إجمالية بلغت 3 ملايير و400 مليون سنتيم، من بينها نزاعات جارية وأخرى تم الحكم فيها بصفة نهائية. وكانت العصبة الاحترافية شددت، على هامش اجتماع مكتبها المديري، على ضرورة تأدية جميع أجور ومنح اللاعبين، مع ضرورة إثبات الموارد المالية للنادي الى غاية نهاية الموسم.