تباشر عناصر الدرك الملكي بإقليم مولاي يعقوب تحقيقا بخصوص وفاة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات غرقا بمسبح خاص تابع لأحد المنتجعات السياحية المشهورة بطريق عين الشقف بين مدينة فاس وإقليم مولاي يعقوب، لمعرفة ظروف وملابسات الحادث والأسباب التي أدت إلى وفاة الضحية، في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. وحسب مصادر من عين المكان، فإن تفاصيل الواقعة تعود حينما كانت الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات، والمنحدرة من أحد الأحياء بالعاصمة العلمية، بصدد السباحة في مسبح يتراوح عمقه بين 80 و 1.60، أمس الأربعاء حتى غرقت وسط المسبح في غفلة من المنقذين والمسؤولين. وأضافت المصادر ذاتها، أن والد الطفلة والوافدين على المسبح أحاطت بهم نوبة من الهلع والصدمة بعد انتشال جثة الطفلة ونقلها لتلقي الاسعافات التي لم تجدي نفعا في إنقاذ حياة الهالكة، في حين استنكر زوار المسبح غياب المراقبة من طرف منقذي ومعلمي السباحة والمسؤولين على المنتجع. وبحسب المعطيات ذاتها، فإن السلطات المحلية وعناصر درك مولاي يعقوب حلت بمكان الحادث فور ربط الاتصال بها، وفتحت بحثا دقيقا في ظروفه وملابساته، فيما باشرت عناصر الوقاية المدنية عملية نقل جثة الغريق نحو مستودع الأموات قصد التشريح الطبي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.