كشف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن العقد البرنامج الذي تم توقيعه بين الحكومة وشركة الخطوط الملكية المغربية خلال الفترة ما بين 2023 و2037، سيمكن "لارام" من التموقع ضمن كبريات شركات الطيران على الصعيد العالمي والإقليمي. وأوضح أخنوش في تصريح للصحافة عقب حفل التوقيع، أمس الثلاثاء بالرباط، أن الأمر يتعلق بعقد برنامج استثماري بامتياز سيمكن الشركة الوطنية من مضاعفة أسطولها الجوي لينتقل من 50 طائرة حاليا، إلى 200 طائرة سنة 2037. أشار رئيس الحكومة إلى أن الاتفاقية ستمكن الشركة من الاضطلاع بدورها على أكمل وجه على المستوى الإفريقي، فضلا عن مواكبة الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية. واعتبر أن التوقيع على هذا العقد البرنامج يندرج في إطار المجهودات التي تبذلها الحكومة، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس لتعزيز دور النقل الجوي، مضيفا أنه سيتم ضمان متابعة سنوية للاطلاع على التقدم المحرز في هذا الورش. وتروم الاتفاقية التي وقعها أخنوش رفقة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، تمكين المغرب من التموقع ضمن كبريات الوجهات السياحية العالمية. وتستهدف الاتفاقية استقطاب 17.5 مليون سائح، وتحقيق 120 مليار درهم من المداخيل من العملة الصعبة، وخلق 80 ألف فرصة شغل مباشرة و120 ألف فرصة شغل غير مباشرة، فضلا عن دعم دور القطاع السياحي في جذب الاستثمارات وإحداث المقاولات.