أثار تضمن في أغنية "زرزور" للمغني يوسف أقديم، المعروف فنيا ب"لارتيست"، عبارة "البرتوش"، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه البعض ب"تشجيعه على الفاحشة في المجتمع المغربي". ودعا مستخدمو المنصات الاجتماعية وزارة الثقافة للتدخل من أجل حذف الأغنية، التي تجمع بين الدرايجة والفرنسية، في حين عبَر آخرون عن إعجابهم بهذا العمل الفني، معتبرين أن "صاحبها نجح في نقل تفاصيل بسيطة من عمق المغرب". وتقول إحدى كلمات الأغنية، التي حصدت أزيد من 14 مليون مشاهدة على "يوتيوب"، "أنا وياك والليل وبرشا حكايات في البرتوش تكايسي علي يا الزين"، حيث صور الفيديو كليب وجود شاب وشابة في غرفة واحدة ليلاً. و"البرتوش" عبارة شائعة بين المغاربة، ويقصد به ذلك المكان الذي يستغل لممارسة الجنس خارج إطار الزواج أو شرب الخمر أو تناول المخدرات، بين الشباب والفتيات بعيدا عن الأعين. ودون أحدهم "دابا ماشي حشومة تسولني بنتي "أشنا هو البرتوش؟". أصلا ما حملتش هاد (الأغنية) كلمات ولحنا وأداء. ما عرفتش علاش كلشي كايرددها"، وقال آخر "مؤسف حقا ما وصلنا إليه من انحطاط، أغنية تحمل كلمات رذيئة وخادشة للحياء والغريب في الأمر هناك من ضعها في "الستوريات". وفي المقابل، اعتبر الإعلامي ياسين حسناوي أن "البعض يعيش وسط السكيزوفرنيا"، حيث علق ب"أنا وياك في البرتوش".. طالعت العشرات من التعاليق تدين عبارة "البرتوش" وتعتبرها إساءة للمرأة، وكأن البرتوش عبارة صنعها "لارتيست" وهي غير موجودة لا في القاموس ولا على أرض الواقع". وأضاف حسناوي "زمان زين هذا البعض باغي العلاقات الرضائية خارج إطار الزواج تكون وكيهضر على إلغاء الفصل 490 وفي نفس الوقت يعتبر "البرتوش" إساءة للمرأة، علما أن هاد المرأة الى بغات تمارس علاقتها الرضائية راه خاصها برتوش".