نفى الممثل الكوميدي عبد الفتاح جوادي الأنباء المتداولة حول اعتقاله، اليوم الإثنين، بتهم "النصب" و"الاحتيال" و"خيانة الأمانة" و"السب والشتم والتهديد"، التي وجهها له عدد من زملائه الفنانين الذين اشتغوا معه في السيتكوم الرمضاني "تريكة القنب". وكشف جوادي في اتصال مع "العمق"، أنه جرى، الإثنين، الاستماع إلى أقواله حول الشكاية الموجهة ضده في الدائرة الأمنية الدار الحمراء بالحي الحسني، مشيرا إلى أن أنباء اعتقاله مجرد إشاعات "مغرضة". وكان عدد من الفنانين المغاربة قد اتهموا زميلهم عبد الفتاح جوادي ب"النصب" و"الاحتيال" و"خيانة الأمانة" و"السب والشتم والتهديد"، وذلك على خلفية تعاملهم معه في سيتكوم "تريكة القنب" الذي عُرض على قناة "تيلي ماروك" شهر رمضان الماضي. وتقدم كل من الفنان عبد القادر عيزون، حمزة مستغفير، يوسف شكرية، عزيزة مرودي، وأميمة بلحيا، بشكاية مستعجلة لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدارالبيضاء، اتهموه فيها ب"النصب" و"الاحتيال" و"خيانة الأمانة" و"السب والشتم والتهديد". وحسب نص الشكاية، التي تتوفر "العمق" على نسخة منها، فإن المشتكى به عبد الفتاح جوادي عرض على الفنانين المذكورين العمل معه في عمل فني تلفزي بقناة "تيلي ماروك"، عن طريق شركة أسسها باسم "ANNECY PRODUCTION". ووفقا للمصدر ذاته، فإن الفنانين اشتغلوا مع جوادي لمدة شهر وقاموا بتصوير 30 حلقة من سيتكوم "تريكة القنب" الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي على قناة "تيلي ماروك"، ولما طالبوه بعد انتهاء مدة العمل بتسديد أجورهم "امتنع وقام بسبهم بشتى الألفاظ النابية، وهددهم متطاولا على العدالة بأنهم لن يستطيعوا استرجاع حقهم منه مهما فعلوا"، مشيرين إلى أنهم يتوفرون على تسجيلات صوتية ورسائل نصية عبر الواتساب تدعم أقوالهم. وتفيد الوثيقة، أن جوادي قام بمماطلتهم في أداء أجورهم أثناء العمل حتى انتهى التصوير، وتنكر لهم وبدأ يسبهم لما طالبوه بأجورهم حينما حصل على أجر السيتكوم كاملا من قناة "تيلي ماروك".