اتهمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي ب"تعيين مقربين منه سبق أن اشتغلوا معه لتسيير جامعات وكليات"، وهو ما اعتبره المسؤول الحكومي "تشويشا". وقالت البرلمانية عن المجموعة النيابية للمصباح، سلوى البردعي، إن "بلادنا يؤطرها الدستور، والقوانين التنظيمية والقانون الإطار، وتسيرها المؤسسات، لكن للأسف عام ونصف على تواجدكم على رأس الوازرة كانت كافية لترهن مستقبل الجامعة المغربية نحو المجهول". وكشفت البردعي، أن عددا من المؤسسات الجامعية يسيرها مكلفين مؤقتين، متسائلة: لماذا هذا التأخر؟ أليس هناك كفاءات ومساطر في المغرب؟ متهمة الوزير بتكليف مقربين منه الذين سبقوا أن اشتغلوا معه في الجامعات التي كان يسيرها. وفي رده، قال ميراوي، "أنا ابن الدار وابن الجامعة المغربية، اشتغلت فيها 8 سنوات مع الحكومات السابقة وأعرف الصغيرة والكبيرة، ولا أريد أن أخرج عن السياق الذي جئت من أجله، نريد أن خدمة بلادنا، حتى يكون لدينا رأس مال بشري مكون". وشدد المتحدث، على أن "هناك تحديات كبير اليوم تأخرنا فيها 10 سنوات، ولم تحقق أي تقدم في الذكاء الاصطناعي، وفي المهارات الذاتية والكفاءات الأفقية، والرقمنة التي اشتغلنا بها في 2013 بمراكش ولم تتفاعل معها الحكومة آنذاك". ومضى المسؤول الحكومي في رده على المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بقوله: "أنا أعرف بأن هناك تشويش وسياسة السياسوية ولا أريد الدخول فيها".