كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي، هشام أوباجا، الذي انتخب رئيسا خلال أشغال الجمع العام المنعقد الإثنين الماضي بالمعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد بسلا، عن رهانات الجامعة خلال المرحلة المقبلة وقال أوباجا في تصريح لجريدة "العمق"، إن "الرهان هور رد الإعتبار لرياضة الركيبي ومحاولة رفع العقوبة على المنتخب الوطني المفروضة من طرف الاتحادين الدولي والإفريقي، وجمع شمل عائلة الريكبي المغربي وتوحيد الرؤية والأفكار". وأضاف أوباجا: "كنت ضمن طاقم المكتب المديري السابق، وسنكمل المشروع وفق سياسة جديدة هدفها جمع كل مكونات الريكبي المغربي من أجل انطلاقة والعودة الجيدة للملتقيات الدولية وتحقيق النتائج، لأننا ثاني دولة إفريقية في الريكبي بعد جنوب إفريقيا، نحن في وضعية مرتبطة بمصير الريكبي ولن نسمح لأنفسنا بتوقف هذه الرياضة". وتابع رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي: "بالنسبة لتدبير قرارات الإتحاد الدولي فمباشرة بعد عقد الجمع العام، تواصلنا مع جميع الهيئات الدولية وحاولنا الإلتزام بجميع قرارات الاتحاد الإفريقي، ونتمنى الخير" موجها شكره لكل المتدخلين على المؤزارة في هذه الوضعية. وانتخب أوباجا الذي شغل منصب نائب رئيس الجامعة، رئيسا جديدا للجامعة بحصوله على 18 صوتا، فيما امتنع 8 عن التصويت وغاب واحد. ففي بداية هذا الجمع العام، أشار الكاتب العام للجامعة، سمير الغزالي، إلى حضور 20 جمعية للركبي و5 خمس عصب جهوية، لافتا إلى اكتمال النصاب القانوني لانتخاب رئيس جديد. وكان أوباجا قال مباشرة بعد انتخابه، إن الهدف الرئيسي للمكتب الجديد هو رفع تعليق عضوية المغرب من قبل الاتحاد الافريقي للعبة والاتحاد الدولي، مضيفا أنها مرحلة جديدة للريكبي الوطني. وأوضح أن "الاتحاد الافريقي علق عضوية المغرب منذ 3 سنوات، وتمت مراسلة الاتحاد الدولي للريكبي الذي أصدر توصيات برفع هذا التعليق، لا سيما عقد الجمع العام للريكبي 15". وأشاد أوباجا بعمل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التي عملت على تنفيذ توصيات الاتحاد الدولي للعبة لرفع التعليق على المغرب، وفق تعبيره. وقال إنه تم الوفاء بجميع الالتزامات للسماح للمغرب بالعودة بقوة إلى الساحة الإفريقية والدولية للريكبي، موضحا أن 25 فريقا للريكبي يلعبون حاليا في البطولة الوطنية. ولفت إلى أن "إعادة النظر في قرار رفع الإيقاف مقررة في 10 ماي ونحن متفائلون بنتيجة هذا الإجراء"، داعيا جميع مكونات أسرة الريكبي الوطنية إلى العمل معا والاهتمام بهذه الرياضة لاستعادة بريقها.