نظمت شركة سنطرال دانون عمليتها التضامنية "نتعاونو على الخير" خلال شهر الصيام، حيث أطلقت برنامجًا للتبرع بالحليب والجبن والياغورت موجها للجمعيات التي تنظم فطور التضامن وتوزع السلل الغذائية. واستطاعت الشركة من خلال هذه المبادرة أن توفر أكثر من 900 وجبة يوميا، كما ساهمت في 50 ألف إفطار، وتوفير ستة آلاف سلة غذائية, تتضمن مبادرة "نتعاونو على الخير" أيضا، بحسب بلاغ للشركة، مشاركة متعاوني سنطرال دانون، كمتطوعين، جنبًا إلى جنب مع الجمعيات الشريكة، في إعداد وتوزيع الفطور وقفة رمضان. ونقل المصدر ذاته عن نطالي ألكيي، الرئيسة المديرة العامة ل سنطرال دانون قولها، "يعتبر التضامن قيمة أساسية لدى سنطرال دانون، وخلال هذه الأوقات الصعبة التي تعيشها الأسر، نريد أن نعبر عن تضامننا مع الأشخاص الأكثر هشاشة في المجتمع. يتجاوز التزامنا مجرد عملية توزيع تبرعات بسيطة، حيث يتجند موظفونا أيضًا على أرض الواقع لمساعدة الفئات المعوزة". من جانبه قال حمزة التازي مزلك، رئيس جمعية متطوعي الأمل: "بفضل مساهمة سنطرال دانون تمكنا من توفير 913 وجبة يوميًا في شهر رمضان لمن هم في أمس الحاجة إليها. ساعد التبرع بالياغورت والحليب أيضًا على إضافة قيمة غذائية كبيرة لوجباتنا، وهو أمر مهم جدًا للأشخاص الذين نخدمهم. نأمل أن يؤدي كرم سنطرال دانون إلى إلهام الشركات والمؤسسات الأخرى لتحذو حذوها من خلال التبرع للأعمال الخيرية". وتتمثل عملية "نتعاونو على الخير" في المساهمة في 50000 فطور وتوزيع 6000 سلة غذائية. بحيث يتم دعم برنامج التبرع من قبل 8 جمعيات شريكة وهي؛ تضامن الأمل، متطوعو الأمل، مؤسسة مجيد، ملائكة البركة، مؤسسة أم كلثوم ، دار البنات، دار الخير تيط مليل وجمعية النور. وتبرز مبادرة "نتعاونو على الخير" التزام سنطرال دانون بإعطاء بُعد ملموس لمسؤوليتها الاجتماعية للشركات، والتي تأتي بالإضافة إلى إجراءات التضامن الأخرى التي تقوم بها سنطرال دانون على مدار السنة بالشراكة مع العديد من الجمعيات النشيطة في جميع أنحاء البلاد، بحسب تعبير البلاغ. وأشار المصدر ذاته إلى أن سنطرال دانون، الشركة المتخصصة في الصناعات الغذائية، تهدف "إلى إلهام عادات صحية ومستدامة للتغذية والاستهلاك، بما يتماشى مع مهمة الشركة: توفير الصحة عبر التغذية لأكبر عدد ممكن. وبخصوص الجمعيات الشريكة في "نتعاونو على الخير"، فإن جمعية "متطوعو الأمل"، هي جمعية تكمن مهمتها الرئيسية في مساعدة الأشخاص في وضعية هشاشة، سواء على المستوى التربوي من خلال توفير مكتبة متنقلة أو في المجال الاجتماعي من خلال القوافل الإنسانية أو السلل الغذائية أو الإفطار الرمضاني. أما جمعية "تضامن الأمل"، فهي جمعية تواكب الاندماج الاجتماعي للرجال والنساء من المحتاجين، من خلال إجراءات متنوعة ومشتركة ذات طبيعة سوسيو-تربوية، في حين تسعى "مؤسسة مجيد" لمحاربة الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي من خلال تطوير العديد من البرامج التي تستهدف ، من بين أمور أخرى ، الأرامل والطلاب والمكفوفين ومرضى الفشل الكلوي. وتعمل "ملائكة البركة" على مساعدة الناس في وضعية هشاشة بالمناطق القروية وتساهم في تنميتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فيما تسمح "مؤسسة أم كلثوم" لساكنة سيدي مؤمن بالدار البيضاء بالولوج إلى المرتكزات الأساسية للاحتياجات الإنسانية مثل الصحة والتعليم والثقافة أو حتى اندماجهم من خلال ضمان أمنهم المالي. و"دار البنات" ترحب بالفتيات القاصرات في وضعية هشاشة، من أبوين مطلقين أو متوفين. حيث تضطلع بمسؤولة سكنهن وتعليمهن ودعمهن الاجتماعي والتربوي. فيما ترحب "دار الخير تيط مليل" بالأشخاص في وضعية هشة من كبار السن المتخلى عنهم والمتسولين والمشردين والسجناء السابقين والنساء في وضعية هشاشة وكذلك الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون. وتدعم جمعية النور الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية أو الحركية.