أيام قليلة تفصل الاتحاد الدولي لكرة القدم الإعلان عن التصنيف العالمي الجديد للمنتخبات الخاص بشهر أبريل، بعد التوقف الدولي الذي أجري في نهاية شهر مارس الجاري. ومن المنتظر أن يحافظ المنتخب الوطني المغربي، في التصنيف المرتقب إصداره من قبل "الفيفا" في السادس من أبريل المقبل، على المركز 11 على الصعيد الدولي برصيد 1669.94، محافظا بالطبع أيضا على صدارة التصنيف القاري والعربي. وضيع المنتخب المغربي، بتعادله سلبا أمام البيرو، في المباراة الودية الثانية فرصة الدخول في المراكز العشرة الأولى، حيث سيظل في مركزه الحادي عشر الذي صعد إليه منذ إنجازه التاريخي في نهائيات كأس العالم قطر 2022. بالمقابل، فإن هزيمة المنتخب البرازيلي أمام أسود الأطلس ستفقدهم صدارة التصنيف لصالح غريمهم وبطل العالم، المنتخب الأرجنتيني، الذي سيرفع رصيده إلى النقطة 1840.91 متبوعا بوصيفه المنتخب الفرنسي برصيد 1838.44، في وقت سيتراجع "السيليساو" للمركز الثالث إذ سيتوفر على 1834.14 نقطة. ومن المنتظر ألا يطرأ أي تغيير على المراكز الأخرى إذ ستحافظ منتخبات بلجيكا، إنجلترا، هولندا، كرواتيا، إيطالياالبرتغال وإسبانيا على المراكز من الرابع وحتى العاشر على التوالي، رغم هزيمة "لاروخا" أمام اسكتلندا في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أوروبا 2024. من جهة أخرى، سيعرف التصنيف القاري الخاص بإفريقيا مجموعة من المتغيرات، بداية بوصيف الترتيب المنتخب السنغالي، حيث من المرتقب أن يصعد مركزا واحدا ويصبح في الرتبة 18 عالميا، مع صعود المنتخب التونسي بمركزين إلى الرتبة 28 مستغلا فوزه المكرر على ليبيا في التصفيات الإفريقية. ومن المنتظر أن يكون أبرز مستفيد من التصنيف الجديد، المنتخب الجزائري، الذي سيصعد 7 مراكز كاملة ويقفز من المركز 40 إلى 33، مقابل تراجع نيجيريا 5 مراكز من المركز 35 إلى 40، وصعود المنتخب المصري بأربع مراكز ليصبح في الرتبة 35 عالميا وسقوط الكاميرون ب9 مراكز كاملة. يشار إلى أن المنتخب وطني المغربي حسم تأهله لنهائيات كأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمها بساحل العاج مطلع السنة المقبلة، علما أن التوقف الدولي المقبل سيكون شهر يونيو القادم إذ سيلتقي أسود الأطلس بمنتخب جنوب إفريقيا لحساب الجولة الخامسة من التصفيات.