قررت وزارة الخارجية لدى الحكومة الإسرائيلية إعادة "دافيد جوفرين"، على رأس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، بعد أن تم توقيفه عن العمل واستدعاؤه، على خلفية اتهامات بضلوعه في قضايا تحرش جنسي وفساد مالي. وقالت جريدة القدس العربي، نقلا عن "الإذاعة العبرية العامة"، إن "وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال قررت إعادة سفيرها إلى المغرب بعدما جرى وقف عمله وإعادته للبلاد على خلفية مزاعم قديمة وجهت له شبهات بالتورّط بتحرشات جنسية سبق ونفاها بنفسه معتبرا إياها نتيجة كراهية ورغبة بالانتقام منه". وكانت الحكومة الإسرائيلية، في شتنبر الماضي، قد قررت استدعاء مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، "دافيد جوفرين، بسبب شبهات تحرش جنسي وفساد ومالي. وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، فإن قرار استدعاء غوفرين اتخذه المدير العام لوزارة الخارجية بعد تحقيق أوَّلي أجراه وفد إسرائيلي رفيع وصل إلى المغرب لجمع تصريحات من كادر الوزارة. فيما تحدثت "يديعوت أحرونوت"، في تقرير سابق، عن "حالة من الفوضى بوزارة الخارجية الإسرائيلية" في ذلك الوقت. من جانبها أشارت جريدة "تايمز أوف إسرائيل"، في وقت سابق ، إلى أن "أكثر التهم جدية" تتعلق باستغلال عدة نساء محليات، "وهو أمر قد يؤدي إلى اضطراب دبلوماسي عميق مع المغرب. إضافة إلى تهم بالتحرش داخل البعثة ذاتها". وذكرت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقق في عدد من "المشكلات المالية والإدارية، من بينها اختفاء هدية قيّمة للغاية أرسلها ملك المغرب بمناسبة يوم الاستقلال الإسرائيلي".