هوية بريس – متابعات كشف الكيان الصهيوني عن هوية الرئيس الجديد لمكتب اتصاله لدى المغرب، الذي سيخلف الرئيس السابق دافيد غوفرين. وكشف الحساب الرسمي لمكتب الاتصال الصهيوني في "تويتر"، عن تعيين المسؤول الدبلوماسي "شاي كوهين" ليقود تمثيلية الكيان في الرباط. وكانت القائمة بأعمال مكتب الاتصال الصهيوني لدى الرباط ألونا فيشر كام، قد أعلنت عن انتهاء مهامها في الأول من بداية شهر أبريل المنصرم، وراج الحديث عن عودة دافيد غوفرين إلى منصبه (المتهم بالتحرش الجنسي والفساد المالي)، يأتي ذلك في سياق تأجيل قمة "النقب 2′′، التي كانت من المقرر أن تنعقد في شهر مارس بمدينة الداخلة، و"ممارسات" الحكومة الصهيونية اليمينية، ما فتح تكهنات عن توتر العلاقات بين المغرب والكيان. وكانت وزارة الخارجية الصهيونية، قد أعلنت، نهاية شهر مارس المنصرم، أنها تعتزم إعادة رئيس مكتب الاتصال لدى الرباط، ديفيد غوفرين، لشغل مهامه بعد إغلاق التحقيق معه في شبهات تحرش جنسي وفساد مالي" بحسب ما أوردته هيئة البث الرسمية الصهيونية "كان"، وبعدما جرى وقف عمله وإعادته إلى تل أبيب على خلفية مزاعم قديمة وجهت له شبهات بالتورّط بتحرشات جنسية سبق ونفاها بنفسه معتبرا إياها نتيجة كراهية ورغبة بالانتقام منه. قرار إعادة دافيد غوفرين إلى الرباط، يأتي بعد 6 أشهر على قرار الحكومة الصهيونية، بإعادة مدير مكتب الاتصال الصهيوني لدى المغرب، "دافيد جوفرين، بسبب شبهات تحرش جنسي وفساد مالي، إذ كشفت وقتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الصهيونية، أن قرار إعادة غوفرين اتخذه المدير العام لوزارة الخارجية بعد تحقيق أوَّلي أجراه وفد صهيوني رفيع وصل إلى المغرب لجمع تصريحات من إطار في الوزارة.