يترقب الشارع الرياضي داخل مدينة أكادير انتهاء الأجال القانونية لوضع اللوائح المرشحة للتنافس على قيادة حسنية أكادير خلال الفترة المقبلة، خلفا للرئيس المستقيل الحبيب سيدينو. وأفاد مصدر مطلع لجريدة "العمق"، بأنه من المرجح أن يحتدم التنافس بين ثلاثة لوائح على تدبير المرحلة المقبلة للنادي، وإنهاء مرحلة اللجنة الإنتقالية المكلفة بتدبير النادي إلى غاية الجمع العام الإنتخابي في ال25 من الشهر الجاري. وأضاف مصدر الجريدة أن هذه اللوائح يرجح أن يتزعمها كل من أمين الدور، وأغزيف، وعبد الرحمان اليزيدي، مشيرا إلى أن آخر آجال لوضع اللوائح هو الأربعاء 15 فبراير الجاري. وأوضح مصدر الجريدة أن اللجنة المؤقتة المكلفة بتدبير المرحلة الإنتقالية داخل نادي حسنية أكادير، وجدت صعوبات كثيرة في بداية اشتغالها داخل النادي. وعجزت اللجنة في وقت سابق عن توفير مبلغ مادي لتأمين تنقل الفئات العمرية للنادي، رغم مساهمة عدد من أعضاء اللجنة في جمع مبلغ يؤمن رحلة الفئات العمرية، ما دفعها إلى الإتصال بالرئيس السابق، الحبيب سيدينوأ من أجل المساهمة في تأمين التنقل. وأكد مصدر "العمق"، أن الوضعية الحالية للفريق مبهمة وتطبعها الضبابية، وهو ما يفرض على مكونات سوس تظافر الجهود لإخراج الفريق من الوضعية الحالية. وكان رئيس نادي حسنية أكادير الحبيب سيدينو، قد قدم استقالته بشكل رسمي من رئاسة المكتب المديري للفريق، مع انسحابه من المجلس الإداري للشركة المسيرة لشؤون النادي. وخلص الجمع العام لنادي حسنية أكادير، إلى تكوين لجنة مؤقتة تضم 6 منخرطين لتدبير شؤون غزالة سوس، إلى حين انتخاب مكتب جديد في الجمع العام الاستثنائي الذي سيعقد في ال25 من فبراير الجاري. يشار إلى أن اللجنة المؤقتة التي أسندت لها مهمة الإعداد لأشغال الجمع الإستثنائي القادم، ضمت كل من أحمد أيت علا، محمد المتوكل، خالد بورقية، لحسن جاموس، محمد جوارح، وسعيد بنجلون.