أنتخب الجمع العام العادي والاستثنائي لفريق حسنية أكادير السيد الحبيب سيدينو رئيسا جديدا لغزالة سوس خلال السنوات الأربع القادمة خلفا للحاج لحسن بيجديكن الذي استقال لأسباب صحية، بعدما كان قد تولى تدبير شؤون الفريق بعد تعيين لجنة انتقالية لتسيير الفريق. وشهد الجمع العام، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، هذا الأخير الذي عرف عجزا قيمته ثلاثة ملايين درهم. وذلك قبل التحول من الجمع العام العادي إلى الجمع العام الاستثنائي لانتخاب الرئيس الجديد للفريق، والذي اختار بالإجماع الحبيب سيدينو البالغ من العمر 54 عاما، وسيضم المكتب المسير للفريق 17 عضوا. وظل اسم الحبيب سيدينو مرتبطا بالفريق السوسي منذ عدة مواسم ويرجع الفضل في ولوجه مجال التسيير المباشر لأمور النادي للرئيس السابق للفريق عبد السلام بلقشور الذي ضمه الى المكتب المسير الذي ترأسه لمدة قصيرة ، ليواصل مساره بالفريق أثناء الولاية الأولى لعبد الله أبو القاسم قبل أن يقرر الإستقالة من مهام أمين مال النادي لينسحب من التسيير مع الاحتفاظ بالعضوية الى أن عاد الموسم الماضي ضمن تشكلة المكتب التي قادها لحسن بيجديكن ، فمن يكون الرئيس الجديد للمكتب المسير لحسنية أكادير لكرة القدم ؟ الحبيب سيدينو من مواليد حي فونتي ( وهو الحي الذي هدم خلال زلزال سنة 1960 وكان يقع أسفل أكادير أوفلا قرب ضريح بولقنادل حاليا ) وكان ذلك يوم 29 شتنبر 1958 وهو ابن الحاج أحمد سيدينو النائب البرلماني لعمالة أكادير ورئيس المجلس البلدي لأكادير في فترة ما قبل انتخابات سنة 1976 . الحبيب سيدينو متزوج وأب لثلاثة بنات ، وهو لاعب سابق لكرة القدم بالنادي البلدي رجاء أكادير الذي التحق به في السبعينيات حيث لعب لفتئتي الصغار والفتيان والى جانبه آنذاك بعض الأسماء التي واصلت المشوار بهذا النادي ككمال الهيري وروبيز وجون بيير وغيرهم . كما نشر العديد من المقالات الصحافية بجريدة لوبنيون أثناء إشراف الصحافي نجيب السالمي على الصفحة الرياضية للجريدة ، وذلك قبل ولوجه لمجال التسيير المباشر لشؤون الحسنية في فترة تولي عبد السلام بالقشور للرئاسة ، وهو من الأعضاء المؤسسين والفاعلين حاليا بجمعية ملتقى إيزوران نوكادير التي تجمع ثلة من أبناء مدينة أكادير ضحايا زلزال سنة 1960 ، وعضو فاعل بجمعية مستوردي المواد الفلاحية بالمغرب .