أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في محادثة هاتفية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء، لتزام المملكة المغربية بتعزبز السلام والأمن في منطقة الشرق الأأوسط. وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية، نيد برايس، أن بوريطة أجرى محادثة هاتفية مع بلينكن، تناولت مختلف العلاقات الثنائية بين البلدين والإستقرار الإقليمي، موضحا أن الحديث تمحور "حول الأولويات المشتركة في العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لدفع الاستقرار الإقليمي". ووفق المصدر ذاته، فإن بلينكن ناقش مع بوريطة، "رحلاته الأخيرة ومشاركاته مع القادة المصريين والإسرائيليين والفلسطينيين، والتي دعا خلالها إلى خفض التصعيد وإنهاء دائرة العنف". كما تطرق وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره المغربي إلى "زياراته الأخيرة والتزاماته مع القادة المصريين والإسرائيليين والفلسطينيين، والتي دعا خلالها إلى وقف التصعيد ووضع حد لدوامة العنف". وخلال هذه المحادثة، يضيف البيان، "أشاد" بلينكن بالمملكة "لالتزامها من أجل النهوض بالسلم والأمن في المنطقة، بما في ذلك مشاركة المغرب في منتدى النقب". من جانب آخر، أشار وزير الخارجية الأمريكي، في تدوينة على "تويتر"، إلى أنه ناقش مع بوريطة "التعاون الثنائي المتين في مجال الأمن والدفاع على المستوى الإقليمي"، بين الولاياتالمتحدة والمغرب. وأضاف، عقب هذه المحادثة الهاتفية، "ناقشنا كذلك زيارتي الأخيرة ولقاءاتي مع القادة المصريين والإسرائيليين والفلسطينيين". وأشادت الولاياتالمتحدة، مؤخرا، بدور المغرب الذي يحظى بالتقدير، تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم الشعب الفلسطيني والدفع قدما بحل الدولتين والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أشار خلال مؤتمر صحفي في مركز الصحافة الأجنبية بواشنطن، إلى أن "المغرب تجمعه علاقة خاصة بالفلسطينيين، بالطبع فإن صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، ونحن نقدر دور المغرب في مساعدة ومواكبة الشعب الفلسطيني وفي دعم حل الدولتين".