خديجة حركات – صحافية متدربة أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل البطالة بالمغرب انخفض ب0,4 نقطة ما بين الفصل الثالث من سنة 2021 ونظيره من 2022، منتقلا من 11,8 إلى 11,4 في المائة على المستوى الوطني. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2022، أن هذا المعدل سجل انخفاضا في الوسط الحضري، منتقلا من 16 إلى 15 في المائة (ناقص نقطة واحدة)، واستقر بالوسط القروي عند 5,2 في المائة. وكشفت أن عدد العاطلين عن العمل انخفض ب70 ألف شخص ما بين الفصل الثالث 2021 ونظيره من سنة 2022، منتقلا من 1.447.000 إلى 1.378.000 عاطل، بنسبة انخفاض بلغت %5، نتيجة لانخفاض عدد العاطلين عن العمل ب62 ألفا بالوسط الحضري و8000 بالوسط القروي. كما انخفض معدل البطالة ب0,9 نقطة في صفوف الرجال منتقلا من 10,4 إلى 9,5 في المائة، مقابل ارتفاع في صفوف النساء، من 16,5 إلى 17,8 في المائة. وسجلت المندوبية انخفاضا في معدل البطالة في صفوف حاملي الشهادات، من 18,7 إلى 17,7 في المائة، ولدى غير حاملي الشهادات، من 4,4 إلى 4,1 في المائة، والبالغين 45 سنة فما فوق، من 3,7 إلى 3,1 في المائة، والبالغين ما بين 25 و34 سنة، من 18,8 إلى 18,4 في المائة. وبحسب المذكرة الإخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2022، فقد سجل معدل البطالة بين الشباب البالغين ما بين 15 و24 سنة ارتفاعا، منتقلا من 31 إلى 31,7 في المائة. وفي نفس السياق، كشفت المذكرة أن ما يقارب سبعة عاطلين عن العمل من أصل عشرة (69,4 في المائة) يتمركزون بخمس جهات. وتأتي جهة الدارالبيضاءسطات في المقدمة ب 24,6 في المائة من مجموع العاطلين، متبوعة بجهة الرباطسلاالقنيطرة (13,6 في المائة)، وجهة فاسمكناس (13,4 في المائة)، وجهة طنجةتطوانالحسيمة (9,3 في المائة)، ثم الجهة الشرقية (8,5 في المائة). وسجلت أعلى مستويات معدل البطالة بكل من جهات الجنوب (21 في المائة) والجهة الشرقية (14,6 في المائة). وبحدة أقل، سجلت أربع جهات معدلات تفوق المعدل الوطني (11,4 في المائة)، ويتعلق الأمر بجهات فاسمكناس (13 في المائة)، والدارالبيضاءسطات (12,5 في المائة)، وجهة سوس ماسة (11,7 في المائة)، وبني ملال خنيفرة (11,6 في المائة). وبالمقابل، سجلت أدنى مستويات البطالة بجهات درعة تافيلالت، وطنجةتطوانالحسيمة، ومراكش أسفي، حيث كانت على التوالي 10 في المائة و8,8 في المائة و6,9 في المائة. بالمقابل، شهد عدد المشتغلين في حالة الشغل الناقص انخفاضا، خلال الفترة ذاتها، من 1.027.000 إلى 911.000 شخص، حيث انتقل العدد من 543.000 إلى 488.000 في المدن ومن 484.000 إلى 423.000 في البوادي. وانتقل معدل الشغل الناقص، على المستوى الوطني، من 9,5 إلى 8,5 في المائة (من 8,6 إلى 7,5 في المائة بالوسط الحضري، ومن 10,8 إلى 9,9 في المائة بالوسط القروي).